أدعية شهر رمضان مكتوبة.. تقودك إلى مفاتيح الجنان

أدعية شهر رمضان مكتوبة.. تقودك إلى مفاتيح الجنان

أدعية شهر رمضان مكتوبة.. تقودك إلى مفاتيح الجنان

بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك، شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، يحرص المسلمون على أداء العبادات المختلفة تقربا إلى الله في هذا الشهر الفضيل، والتي من أبرزها الدعاء لأنه من العبادات المستحبة خاصة في شهر رمضان المبارك، لذا يبحث كل مسلم عن أدعية شهر رمضان مكتوبة أملا منها في الاستجابة والوصول إلى مفاتيح الجنان.

أدعية شهر رمضان مكتوبة.. تقودك إلى مفاتيح الجنان


وحول أدعية شهر رمضان مكتوبة التي تقودك إلى مفاتيح الجنان، نشرت دار الإفتاء عددا من الأدعية التي يمكن ترديدها في كل وقت لاسيما الأوقات التي يرجى فيها الاستجابة، ومن هذه الأدعية على سبيل المثال لا الحصر:

اللهم لك الحمد كله، لا معطيَ لما منعت ولا مانع لما أعطيت، اللهم ابسط علينا من بركاتك ورحماتك وفضلك ورزقك الواسع يا رب العالمين.
اللهم إنه لا يضام من أنت حسبه، ولا يفتقر من أنت ربه، فنسألك أن تصلح شئوننا كلها، ولا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين يا رب العالمين.
اللهمَّ يا فارج الهم ويا كاشف الغم يا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارزقنا رحمةً من عندك تُغننا بها عن رحمة مَن سواك يا أرحم الراحمين.

دعاء

أدعية رمضان مكتوبة مفاتيح الجنان


اللهمَّ ألِّف بين قلوبِنا، وأصلِح ذاتَ بيننا، واهدِنا سُبل السلام، ونجِّنا من الظلماتِ إلى النور، وجنِّبنا الفواحِشَ ما ظهر منها وما بطن يا رب العالمين.
اللهم بحق علمك الغيب، وقدرتك على الخلق؛ أَحْيِنَا ما علمت الحياة خيرًا لنا، وتوفَّنا ما علمت الوفاة خيرًا لنا يا رب العالمين.
اللهمَّ إن في تدبيرك ما يُغني عن الحيل، وفي كرمك ما هو فوق الأمل، وفي حلمك ما يسد الخلل، وفي عفوك ما يمحو الزلل، اللهمَّ فبقوة تدبيرك وعظيم عفوك وسَعة حلمك وفيض كرمك، نسألك أن تدبِّر لنا أحسن التدابير، وتلطف بنا وتنجينا ممَّا يُزعج قلوبنا ويهمُّنا يا رب العالمين.
اللهم إنا نسألك مغفرة تشرح بها الصدر، وترفع بها الذكر، وتيسِّر بها الأمر، وتكشف بها الضر إنك على كل شيء قدير يا رب العالمين.
ومن أدعية شهر رمضان مكتوبة مفايتح الجنان يمكن للمسلم ترديد «اللهمَّ إني عبدُك وابنُ عبدِك وابنُ أَمَتِك ناصيتي بيدِك ماضٍ فيَّ حكمُك عَدْلٌ فيَّ قضاؤُك، أسألُك بكلِّ اسمٍ هو لك سميتَ به نفسَك، أو أنزلتَه في كتابِك، أو علَّمتَه أحداً مِنْ خلقِك، أو استأثرتَ به في علمِ الغيبِ عندَك، أنْ تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي، ونورَ صدري، وجلاءَ حُزْني، وذَهابَ هَمِّي».

فضائل شهر رمضان

وأشارت دار الإفتاء إلى أن من فضائل شهر رمضان المبارك:
1- أن المؤمن يقوي فيه إيمانه بربه تبارك وتعالى؛ قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الصيام جنة وهو حصن من حصون المؤمن وكل عمل لصاحبه إلا الصيام يقول الله: الصيام لي وأنا أجزي به».
2- أنه مكفر للذنوب؛ قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الصَّلواتُ الخمسُ والجمُعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائر»َ.
3- يرجى أن دعوة الصائم فيه لا تُرَد؛ استنادا لحديث منسوب لرسولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ثلاثُ دَعواتٍ لا تُرَدّ: دعوةُ الوالِدِ لِولدِهِ، ودعوةُ الصائِمِ، ودعوةُ المسافِرِ».. وورد في إسناده ضعف.
4- أن فيه تنزل القرآن الكريم كما جاء في سورة القدر.

5- أن في آخره فرحة لا تعدلها فرحة؛ وهي فرحة الصائم بتمام صيامه واستحقاق ثواب ربه تبارك وتعالى وفرحة عند لقاء ربه، أملا في نيل العفوه والغفران والعتق من النيران بإذن الله تعالى.