مفاجأة كبرى فجرتها وكالة الفضاء الأمريكية ناسا، بشأن الكويكب المعروف باسم «قاتل المدن»، التي توقعت أنه سيصطدم بالأرض في ديسمبر عام 2032، حيث أكدت أن مخاطر حدوث ضرر بالأرض انخفضت تمامًا، ولن يصطدم الكويكب بها بل بالقمر.

وارتفعت فرصة اصطدام الكويكب بالقمر إلى 1% من 55%، ومن المتوقع أن تستمر النسبة في الارتفاع، وفقا لما أكده المتحدث باسم وكالة ناسا، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

مدير الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات: الكويكب سيصدم بالقمر

مدير الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات، الدكتور فيشنو ريدي، قال: «النتيجة الأكثر ترجيحًا هي أن احتمالية التأثير على القمر ستصل إلى ذروتها في مرحلة ما ثم تبدأ في الانخفاض بسرعة، لو اصطدم الكويكب بالقمر، فإن الأرض لن تتأثر إلى حد كبير».

وقال مهندس العمليات في مشروع مسح كاتالينا للسماء التابع لجامعة أريزونا، ديفيد رانكين، لمجلة نيو ساينتست: «هناك احتمال أن يؤدي هذا إلى إخراج بعض المواد التي قد تضرب الأرض، ولكنني أشك بشدة في أنها قد تسبب أي تهديد كبير».

وكالة ناسا تغير توقعاتها بشأن الكويكب

وغيرت وكالة ناسا مرارًا وتكرارًا، تقديراتها بشأن ما إذا كان الكويكب سيصطدم بالأرض، إذ لاحظ علماء الفلك لأول مرة أن الكويكب كان يتجه بسرعة نحو الأرض في شهر ديسمبر، وانطلق مباشرة إلى أعلى قائمة المخاطر، وتم تصنيفه على المستوى الثالث من مقياس تورينو، وهو النظام المستخدم منذ عام 1999 لتصنيف أحداث الاصطدام المحتملة بالأرض.

وقال ريتشارد بينزيل، أستاذ علوم الكواكب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لصحيفة ذا صن عن سبب تغير الاحتمالات: «عندما نكتشف كويكبًا لأول مرة، فإننا نرى جزءًا صغيرًا فقط من مساره المداري، ويتأكد علماء الفلك فورًا من أن المسار المداري لا يتقاطع مع الأرض في أي وقت قريب، ويأتي التحدي العلمي عندما لا يستبعد الفحص الأولي للمدار على الفور مسار الاصطدام».

• كويكب
• كوكب
• ناسا
• وكالة ناسا
• كويكب
• كوكب
• ناسا
• القمر
• قاتل المدن