نصائح خلال التقلبات الجوية في نهاية شهر أمشير

نصائح خلال التقلبات الجوية في نهاية شهر أمشير
يشهد نهاية شهر أمشير المعروف بالرياح والزعابيب، العديد من التقلبات الجوية، الأمر الذي يجعل البعض يتساءل عن طرق للتعامل مع اضطرابات الطقس خلاله؛ لأن حالته الجوية تؤثر على صحة العديد من الأشخاص بسبب الأتربة والهواء بشكل كبير.
وتنتشر خلاله نزلات البرد بسبب الملوثات في الجو والمواد والتي تسبب الحساسية، لذا نرصد الفئات الأكثر تأثرا بتقلباته الجوية، وفقًا للدكتورة نهلة عبدالوهاب رئيس قسم المناعة والحساسية بجامعة القاهرة.
أصحاب هذه الأمراض الأكثر تأثرًا
1- مرضى الحساسية والربو لأن التغيرات المفاجئة في الطقس والغبار المصاحب للرياح قد يسببان نوبات ربو وضيق تنفس.
2- مرضى الجيوب الأنفية لأن زيادة الأتربة والهواء البارد يمكن أن تؤدي إلى التهابات الجيوب الأنفية والصداع المزمن.
3- مرضى القلب وضغط الدم انخفاض أو الارتفاع المفاجئ في درجات الحرارة قد يؤثر على ضغط الدم والدورة الدموية.
4- مرضى التهاب المفاصل والروماتويد وذلك لأن البرودة والرطوبة تؤدي إلى زيادة الألم والتيبس في المفاصل.
5- مرضى الإنفلونزا ونزلات البرد: تقلبات الطقس تسهم في انتشار الفيروسات وضعف المناعة.
نصائح لأصحاب هذه الأمراض
- يجب تجنب المهيجات والابتعاد عن التدخين وتجنب التعرض للروائح القوية مثل العطور والمواد الكيميائية التي قد تزيد من تهيج الجهاز التنفسي، كما يجب تعزيز المناعة وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين C ومثل البرتقال والليمون، واهتم بتناول وجبات متوازنة والحصول على قسط كافي من النوم، بالإضافة إلي استشارة الطبيب المختص عند ظهور أعراض مقلقة.
- تجنب التعرض المباشر للأتربة والرياح والبقاء في المنزل خلال فترات العواصف الترابية والرياح الشديدة، وحال كان يلزم الخروج يجب ارتداء كمامة طبية لحماية الجهاز التنفسي، وإغلاق النوافذ والأبواب بإحكام: لمنع دخول الأتربة إلى داخل المنزل، وترطيب الجهاز التنفسي: اشرب السوائل الدافئة بانتظام، مثل الزنجبيل واليانسون، واستنشق بخار الماء للمساعدة في تهدئة الشعب الهوائية وتقليل التهيج.