بودكاست أول الخيط
بودكاست أول الخيط
الطب الشرعي من أهم الأدوات في التحقيقات الجنائية، حيث يلعب دور حيوي في الكشف عن الحقائق وراء الحوادث والجرائم، وفي حلقة خاصة من بودكاست «أول الخيط» الذي يقدمه سامح سند ويعرض على بودكاست المتحدة، كشف العميد برهامي عزمي، خبير المعمل الجنائي سابقًا، كيف يفتح الطب الشرعي باب الحقيقة وراء الحوادث.
بودكاست أول الخيط يجيب
الطب الشرعي ليس مجرد مجموعة من الفحوصات الطبية، بل هو علم قائم على الأدلة العلمية الدقيقة التي يتم جمعها وتحليلها بطرق متطورة، إذ يشمل هذا فحص الجثث، تحليل الأنسجة، وفحص الأدوات والموقع الذي وقعت فيه الحادث، وهي أدوات تمكن المحققين من الحصول على معلومات لا يمكن الحصول عليها بطرق أخرى، وفقًا لخبير المعمل الجنائي سابقًا.
أشار العميد برهامي عزمي إلى أن الطب الشرعي يمكن أن يغير مجرى التحقيقات، خاصةً في الحوادث التي تبدو للوهلة الأولى بسيطة أو غير واضحة وفي العديد من الحالات، يستطيع الطب الشرعي تحديد سبب الوفاة بدقة، سواء كان عن طريق التسمم، الحروق، أو حتى الإصابات التي قد لا تكون ظاهرة في البداية.
كيف يفتح الطب الشرعي باب الحقيقة وراء الحوادث؟
وخلال الكشف تظهر علامة مهمة جدًا وهي الضحك، وسمي بالضحك لأن جميع عضلات الجسم ترتخي لتقوم عضلات الجسم والوجه بالارتخاء كما لو كان مبتسمًا، بالإضافة إلى فقد السيطرة بشكل عام، لأنه تحت تأثير مخدر أو سام وهي علاملت مسجلة في حوادث، لذلك سُمي بالموت الضاحك، والموت الأحمر، والموت الصامت، وتكون هي أدوات الكشف عن الحقائق وراء الحوادث والجرائم.
كما أن الطب الشرعي لا يقتصر فقط على تقديم إجابات حول الحوادث، بل يلعب أيضاً دوراً مهماً في ضمان العدالة، من خلال تحديد ما حدث بالفعل، يمكن للمحققين اتخاذ الإجراءات اللازمة لكشف الجناة وتحقيق العدالة للضحايا، وفقًا لبودكاست «أول الخيط».