"واشنطن بوست": السياحة المصرية تعاني من الإرهاب..والسيسي يحاول إحيائها

05:02 م | الثلاثاء 15 سبتمبر 2015

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، الضوء على مقتل السياح المكسيكيين بالخطأ أثناء عملية مطاردة من جانب قوات الجيش والشرطة المصرية لعناصر إرهابية وإجرامية، أمس الإثنين، مشيرة إلى أن الحادث أثر على السياحة المصرية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن صناعة السياحة في مصر عانت منذ ثورة يناير 2011، وفي عام 2012 انخفض عدد الزوار القادمين إلى البلاد بنحو 37%، موضحة أن "الزوار قلقون بشأن عدم الاستقرار السياسي، ولكن بعد عزل مرسي ونظامه الحاكم عام 2013، حاول الرئيس عبدالفتاح السيسي إحياء قطاع السياحة في مصر، وارتفعت عائدات السياحة إلى 47% عام 2015".

وتابعت الصحيفة، أنه "بالرغم من ذلك فإن مصر مازالت تواجه تمردا متناميا، إذ إنه بعد استهداف السياح في سيناء، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية من السفر خارج المدن الكبرى كالقاهرة والإسكندرية والمناطق السياحية الرئيسية الأخرى".

ولفتت الصحيفة إلى أن بيان الحكومة يتعارض مع صحيفة "الموندو" الإسبانية، إذ إن بيان وزارة الداخلية أوضح أن المجموعة السياحية كانت في منطقة محظورة خلال عملية شنتها قوات الجيش ضد الجماعات الإرهابية، بينما الصحيفة الإسبانية أوضحت أن السياح كانوا في منطقة غير محظورة عندما استهدفتهم الطائرات الحربية.

وأوضحت الصحيفة، أن الصحراء الغربية تعد مقصدا سياحيا منذ فترة طويلة، ولكنها امتلأت بالجماعات الإرهابية مؤخرا.