"اتبعني لمصر".. مشروع "عبدالعزيز" لتنشيط السياحة

03:41 م | الاثنين 14 سبتمبر 2015

فتاة عشرينية جميلة، شعرها الطويل يتميز باللون البني الفاتح، وبشرتها الخمرية المصرية الأصيلة، تنظر إلى المعالم السياحية بمحافظة القاهرة، ممسكة بيد رجل لا يظهر منه سوى كف يده بينما تظهر هي بظهرها، يبدو عليها أنها تسحبه معها ليرى جمال دار الأوبرا المصرية، والبرج، والأهرامات، والقلعة، وميدان التحرير.

بدأ الشاب عبدالعزيز محمود (19 عاما، طالب بالفرقة الثالثة قسم صحافة بأكاديمية أخبار اليوم) بتدشين حملة لتنشيط السياحة المصرية منذ شهرين، وإبراز جمال وسحر جمهورية مصر العربية، حيث إنه اقتبس من المصور الروسي مراد عثمان فكرته "اتبعني" والتي حل بها أزمة غضب صديقته "ناتالي زاكروفا" التي كانت تشكو من هوسه بفن التصوير أثناء تجولهما فتقوم بسحبه إلا أنها لم تفلح في إيقافه.

أطلق عبدالعزيز على مشروعه اسم "اتبعني لمصر" أو "follow me Egypt" وبدأ في اختيار الفتاة التي ستكون بديلة "ناتالي زاكروفا"، حيث إنه وضع لها مواصفات معينة كالشعر الطويل والبشرة الخمرية، واستقر باختيار صديقته من الجامعة بسنة التخرج.

صور الشاب الجامعي مشروعه في عدد كبير من معالم القاهرة السياحية مثل الأهرامات، والبرج، ومنطقة وسط البلد، ومسجد السلطان قلاوون، وميدان التحرير، وكوبري قصر النيل، ومنطقة الجمالية، والقلعة، يتمنى ذلك الشاب الذي يرى مصر بعين مختلفة أن يستكمل مشروعه فى باقي المحافظات، "بصراحة نفسي أعرضه على وزارة السياحة علشان تدعمني وأكمل مشروعي وأسافر لسينا والأقصر وأسوان وغيرهم من الأماكن الساحرة فى بلدنا".

نشر عبد العزيز حوالي 6 صور من أصل 20 صورة تم التقاطها خلال الشهرين الماضيين بمساعدة صديقه أحمد البحيري الذي يعاونه في تنظيم الإضاءة وغير ذلك، ولم يقابل أي مشكلات في الشارع حيث إنه يصور بدون تصريح حتى.

"أنا عايز أبرز الأماكن الجميلة في مصر، ومؤمن إن بإيد كل واحد إنه يشارك فى ظهور أجمل وأعظم صورة لمصر بطريقته، مش شرط للسياحة الداخلية فقط إنما فى العموم، لأن بلدنا جميلة وتستحق"، يتمنى ذلك الشاب أن يرى الجميع مصر كما رآها هو في مشروعه "اتبعني لمصر".