المياه الجوفية تهدد بانهيار منازل 70 ألف مواطن في 3 قرى ببني سويف

المياه الجوفية تهدد بانهيار منازل 70 ألف مواطن في 3 قرى ببني سويف
- أحمد حسين
- الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
- المستشار محمد سليم
- المهندس ممدوح رسلان
- المياه الجوفية
- أتربة
- أحمد حسين
- الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
- المستشار محمد سليم
- المهندس ممدوح رسلان
- المياه الجوفية
- أتربة
- أحمد حسين
- الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
- المستشار محمد سليم
- المهندس ممدوح رسلان
- المياه الجوفية
- أتربة
- أحمد حسين
- الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
- المستشار محمد سليم
- المهندس ممدوح رسلان
- المياه الجوفية
- أتربة
حاصرت المياه الجوفية منازل الأهالي في ثلاث قرى بمحافظات بني سويف وأجبرت بعض السكان على مغادرة منازلهم وسط تقاعس من الأجهزة المعنية عن حل الأزمة رغم شكاوى المواطنين من عدة شهور، ما أدى إلى حالة من الغضب والتهديد بالتصعيد من قبل الأهالي في حال عدم الاستجابة لشكواهم وحل الأزمة.
معاناة يعيشها أكثر من 70 ألف مواطن بقرى بني حدير وقمن العروس وونا القس، التابعة لمركز الواسطى شمال محافظة بني سويف، بعد أن أصبحت منازلهم مهددة بالانهيار فوق رؤوسهم، بسبب بحيرات المياه الجوفية التي حاصرتهم من جميع الاتجاهات، فيما ترعرعت الحشائش داخل المنازل، التي هجرها البعض، وسط اضطرار قليلي الحيلة إلى العيش وسط المستنقعات لأنهم لا يملكون ما يعينهم على استئجار منزل آخر أو هدم منازلهم وإعادة بنائه مرة أخرى.
في قرية بني حدير، مشهد يتكرر ما بين سواد الليل وإشراقة الصباح، يستيقظ الأطفال فزعين وأجسادهم مبللة بالمياه الطافحة من باطن الأرض، والسبيل الوحيد المتوفر أمامهم هو الاستعانة بسيارات لشفط المياه من المنازل أو تعليتها بالرمال والأتربة، كحل مؤقت، بعد تجاهل مسؤولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي للأزمة التي استفحلت واتسع نطاقها.
أحمد حسين، من أهالي القرية، أكد أن عدد سكانها يزيد عن 15 ألف نسمة، خارت أساسات منازلهم إثر حصارها بالمياه التي لم يعرفوا مصدرها، وعلى الرغم من قيام الأهالي بكسح المياه على نفقتهم الخاصة إلا أنها تعاود الظهور مرة أخرى بعدها بساعتين، لافتا إلى أن الوضع مأساوي داخل المنازل، فالمياه تتزايد اسفل أقدامنا، ولا نستطيع كأهالي أن ندفع أكثر من ذلك لشفط المياه من المنازل.
وأضاف: "أبلغنا شركة مياه الشرب والصرف الصحي، وبعد شكاوى للمحافظة ومجلس الوزراء اضطر مسؤولو الشركة، إرسال لجنة بضغط من المسئولين للقرية وأثبتت المعامل الحكومية أن المياه التي تغمر المنازل هي مياه شرب ونسبة الكلور فيها عالية"، لافتا إلى أن رئيس فرع الواسطي لمياه الشرب أنكر نتيجة التحاليل وادعى أنها مياه جوفية ثم ذهب إلى المصيف في شرم الشيخ وأغلق جميع هواتفه، مضيفا أن الأزمة ما زالت قائمة ولم يتم حلها حتى اللحظة، مشيرا إلى أن عمليات الكشف أثبتت وجود كسر في 8 مواسير مياه رئيسية تسببت في غمر المنازل ولم تستطع الشركة حل الأزمة رغم علمها بالسبب.
محمد سيد حامد، مدير بنك زراعي بقرية "ونا القس"، أشار إلى أن المنازل انهارت بسبب المياه الجوفية التي غمرتها منذ شهور، ويعيش أغلب الفقراء وسط برك المستنقعات، فيما يلجأ ميسورو الحال إلى تعلية منازلهم أو إعادة بنائه ورفعه عن سطع الأرض ثلاثة أمتار، وتابع: "اشتكينا كتير للمسئولين ومحدش بيرد ولا يسأل فينا على الرغم من أن قريتنا عدد سكانها يتعدى 25 ألف مواطن".
وقال عويس سليمان: "أدفع ما يقارب 200 جنيه أسبوعيا نظير تأجير سيارات الكسح لشفط المياه، نصفها بإيصال من الوحدة المحلية ونصفها لسائق السيارة كإتاوة له لكى يحضر معي ويقوم بشفط المياه، التي سرعان ما تعود مرة أخرى، وعندما أفلست تركت المياه لأنتظر أنا وأسرتي المكونة من 6 أفراد مصيرنا سواء بانهيار المنزل على رؤوسنا أو تدخل المسؤولين لوضع حل للمشكلة".
وفي قرية قمن العروس التي يسكنها أكثر من 30 ألف مواطن، قال مصطفى أبو الشيخ، فلاح: "المياه طفحت ومش عارفين إذا كانت مياه شرب أو صرف، ولجأنا إلى المسؤولين وقدمنا شكاوى بس للأسف محدش سأل ولا وفكروا يشوفوا سبب المشكلة".
من جانبه أشار المستشار محمد سليم محافظ بني سويف، إلى عقده اجتماعا مع المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي ومسئولي القطاع، لاستعراض المشكلات الملحة في مجال مياه الشرب والصرف الصحي ووضع خطة تنفيذية عاجلة، يتوفر بها الحلول السريعة لكل المشكلات في هذا المجال، وأكد المحافظ على التنسيق مع مجلس الوزراء لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتنفيذ هذه الخطة، نظرا لأهمية حل مشكلات هذا القطاع الحيوي في أسرع وقت ممكن.
- أحمد حسين
- الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
- المستشار محمد سليم
- المهندس ممدوح رسلان
- المياه الجوفية
- أتربة
- أحمد حسين
- الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
- المستشار محمد سليم
- المهندس ممدوح رسلان
- المياه الجوفية
- أتربة
- أحمد حسين
- الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
- المستشار محمد سليم
- المهندس ممدوح رسلان
- المياه الجوفية
- أتربة
- أحمد حسين
- الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي
- المستشار محمد سليم
- المهندس ممدوح رسلان
- المياه الجوفية
- أتربة