بعد حادث "الواحات".. خبراء: على شركات السياحة إخطار "الأمن" بالسفاري

01:54 م | الاثنين 14 سبتمبر 2015

قال عدد من الخبراء العسكريين والاستراتيجيين، إن هناك مناطق "محظورة"، يتعين على الشركات السياحية عدم الدخول فيها؛ لتجنب وقوع أخطاء مثل حادث مقتل السياح المكسيكيين، الواقع مساء أمس، بالخطأ أثناء مطاردة قوات الأمن لمجموعة من الإرهابيين، في منطقة محظور دخولها، ما أدى إلى مقتل 12 شخصا وإصابة 10 آخرين، في منطقة الواحات بالصحراء الغربية.

قال العميد خالد عكاشة الخبير الأمني، إن أي منطقة تشهد عمليات أمنية وعسكرية يحظر دخولها والتعامل فيها، وتعتبر منطقة محظورة على السياحة والمدنيين المقيمين بها.

وأكد عكاشة في تصريح لـ"الوطن"، ضرورة إخطار الشركات السياحية، للجهات الأمنية المختصة للحصول على تصريح سفاري، ومعرفة الحدود الجيوغرافية التي لا يجب تعديها خلال الرحلة.

وأوضح الخبير الأمني، أن الجهات التي يجب إخطارها تتمثل في "وزارة وشرطة السياحة، وقسم الشرطة التابع للمنطقة"؛ لمعرفة المحاذير، وتحديد حدود الرحلة، وعدم تخطيهم لواحة سيوة، التي شهدت عمليات عسكرية كبيرة خلال الفترة الماضية، أبرزها سقوط إحدى الطائرات.

ومن جهته أكد اللواء حمدي بخيت الخبير العسكري، ضرورة أن تكون جميع شركات السياحة على اتصال بأجهزة الأمن والمخابرات، في المحافظات التي تتحرك من خلالها لتجنب الدخول في أماكن محظور الحركة فيها.

وأشار بخيت، في تصريح لـ"الوطن"، إلى ضرورة أن تكون هناك معلومات دقيقة عن الأماكن المحظور السياحة فيها، وتوزيعها على الشركات، وخاصة مثل هذه المناطق التي تشهد عمليات عسكرية كبيرة، لاسيما وأن منطقة الفرافرة وقعت فيها أثنين من أكبر العمليات الإرهابية خلال الفترة الماضية.