مظاهرات بـ«القُلل» لإقالة «الرافعى».. و«الوزير»: لست فاشلا

01:46 ص | الجمعة 11 سبتمبر 2015

تظاهر معلمون وطلاب وعاملون إداريون بـ«التربية والتعليم» ونقابيون أمام نقابة الصحفيين، أمس، بالتزامن مع يوم «المعلم المصرى»، للمطالبة بإقالة الدكتور محب الرافعى وزير التربية والتعليم، وإنهاء الحراسة على نقابة المهن التعليمية، وتفعيل المادة 89 من القانون 155 لسنة 2007 «كادر المعلمين»، ورفض قانون الخدمة المدنية، ورفع المعاش لـ80% من الأجر الشامل، إضافة إلى رجوع حق الطالبة مريم «طالبة صفر الثانوية» وإعادة توزيع المعلمات المغتربات على محافظاتهن فى مسابقة الـ30 ألف معلم، ورفع بعض المتظاهرين «قُلة» تعبيراً عن رغبتهم فى رحيل الوزير. وقال الوزير لـ«الوطن» رداً على مطالبهم: «لست فاشلاً حتى يطالب المعلمون بإقالتى».

{long_qoute_1}

وردد المتظاهرون هتافات «مطالبنا مش فئوية.. التعليم هو القضية»، و«نطالب بحد أدنى 3 آلاف جنيه لأجور المعلمين و20 ألف جنيه حد أقصى مع زيادة سنوية 15%»، وطالبت حركات المعلمين المختلفة بتنفيذ وعد الرئيس وإعمال الدستور، برفع أجور العاملين بـ«التعليم»، وطالب الطلاب بإلغاء قرار الـ10 درجات للحضور والسلوك، وتخفيض غرامة إعادة القيد بعد رفعها إلى 1000 جنيه. وقال رائد الحسينى، رئيس نقابة المعلمين المستقلة، إن وزارة التعليم حاولت إرهاب المتظاهرين بإرسال منشور للإدارات التعليمية تحذر من غياب المدرسين أمس، وقال حسين إبراهيم، الأمين العام لنقابة المعلمين المستقلة، إن مطالب المتظاهرين شرعية و«الرافعى» فشل فى إدارة المنظومة التعليمية، وأكد عبدالناصر إسماعيل، رئيس اتحاد المعلمين المصريين «تجاهل الوزارة لمطالبنا سيدفع المعلمين للمشاركة فى مظاهرات 12 سبتمبر لرفض قانون الخدمة المدنية». وعلق الدكتور محب الرافعى، قائلاً: «لست فاشلاً حتى يطالب المعلمون بإقالتى»، وقال لـ«الوطن» إنه منذ توليه منصبه يعمل من أجل تطوير منظومة العملية التعليمية، وأضاف أن قضية «مريم» بيد القضاء، فالطب الشرعى استكتبها مجدداً، مؤكداً أنه فى انتظار تقرير المصلحة ورأى النيابة العامة، مضيفاً أنه «لا تراجع عن الـ10 درجات للحضور والسلوك لإعادة الانضباط للمدارس».