مرشحون يبدأون رحلة البرلمان من فيلا وقهوة ومقبرة

02:47 ص | الخميس 10 سبتمبر 2015

«على قد لحافك.. مد رجليك»، مثل شعبى يعبر عن حال المرشحين البرلمانيين الذين تقدموا بأوراق ترشحهم للانتخابات البرلمانية، دون أن يضعوا فى حساباتهم تكلفة الدعاية والمقرات الانتخابية، وهو ما دفع بعضهم إلى اختيار مقر انتخابى متواضع ليطلق حملته الدعائية من وسط البسطاء الذين ترشح من أجلهم دفاعاً عن حقوقهم، بينما أصر البعض الآخر على تخصيص مقر فخم ليتناسب مع واجهته الاجتماعية.

{long_qoute_1}

فيلا مزينة بأضواء كثيفة ومحاطة بأشجار، وحوش مقبرة زينت جدرانها بعدة أمتار من قماش الخيامية، ومنفذ بيع لحوم تصطف فيه أوراق الدعاية أسفل اللحوم المعلقة المعروضة للبيع، هكذا تنوعت المقار الانتخابية، فمنهم من أعلنها صراحة «معاييش فلوس أأجر مقر ولا أعمل دعاية»، دعاية على نفقتهم الخاصة، ومنهم من خصص مكانا فخماً ليبدأ من خلاله دعايته الانتخابية.. تجولت «الوطن» بين عدد من المقار الانتخابية لرصد التفاوت الكبير بين الحملات