مارجريت عازر: الأقباط يلعبون دور «المحلل» لحزب النور

01:28 ص | الخميس 10 سبتمبر 2015

قالت مارجريت عازر، عضو قائمة «فى حب مصر»، والبرلمانية السابقة، إن ترشح الأقباط على قوائم حزب النور خيانة للوطن والدين، مضيفة، لـ«الوطن»، أن الأقباط على قوائم «النور» يلعبون دور «المحلل» لمشاركة الحزب فى الحياة السياسية، على الرغم من أن الشعب كله يرفض وجود الأحزاب القائمة على مرجعية دينية.

{long_qoute_1}

■ بداية، كيف ترين ترشح بعض الأقباط على قوائم حزب النور؟

- ترشح الأقباط على قوائم «النور»، يبدو كفكرة «المحلل» لوجود الحزب فى الحياة السياسية، على الرغم من أن الشعب كله ضد وجود أحزاب ذات مرجعية دينية، لكن للأسف الشديد هؤلاء الأقباط الذين ترشحوا عنه لا يهمهم سوى الكرسى، والإغراءات التى قدمها لهم «النور» كانت قوية، منها حصولهم على كرسى البرلمان، وأن يتكفل الحزب بكل الدعاية الانتخابية لهم، إضافة إلى أمور أخرى، مثل مساندتهم فى قضايا الأحوال الشخصية وقوانينها فى البرلمان، مثل السماح بالزواج الثانى والطلاق، وهو أمر ترفضه الكنيسة تماماً، وبالتالى أرى أن كل قبطى يترشح على قوائم الحزب الدينى هو خائن لوطنه وللكنيسة.

■ كيف ذلك؟

- خائن لوطنيته لأنه ساعد حزباً ذا مرجعية دينية على أن يكون له وجود فى الحياة السياسية، بالمخالفة للدستور، لأن الأقباط بذلك أصبحوا «محللين» لـ«النور»، أما خيانة الدين فترجع إلى أن فتاوى هذا الحزب ومرجعيته تُحرم مصافحة المسيحى أو المعايدة عليه أو التعامل معه أو تقلده أى مناصب، وترى أنه عليه دفع الجزية، وكل ذلك يجعل لهم فى المستقبل حق المطالبة بالمقاطعة أو الإرغام على الجزية، فالأقباط المرشحون على القوائم يرسخون أرجل السلفيين للمطالبة بإقصاء المسيحيين.

■ هل هناك ضغوط على الأقباط لمنع الترشح على قوائم «النور»؟

- إطلاقاً، ترشح الأقباط على قوائم النور غير مقبول للمواطن المصرى المسلم قبل المسيحى لأن ذلك خيانة مزدوجة للوطن والطائفة.