توتر في الشارع التركي إثر المواجهات بين الأكراد والجيش

توتر في الشارع التركي إثر المواجهات بين الأكراد والجيش
- الاحزاب السياسية
- الانتخابات التشريعية
- تركيا
- حزب العمل
- الاحزاب السياسية
- الانتخابات التشريعية
- تركيا
- حزب العمل
- الاحزاب السياسية
- الانتخابات التشريعية
- تركيا
- حزب العمل
- الاحزاب السياسية
- الانتخابات التشريعية
- تركيا
- حزب العمل
حذر أبرز حزب مؤيد للأكراد في تركيا، أمس، من خطر "حرب أهلية" بعد تعرض مقراته لسلسلة هجمات، إثر المواجهات الدامية بين حزب العمال الكردستاني والجيش.
ولليلة الثانية على التوالي، نزل آلاف المتظاهرين مساء أول أمس، إلى الشارع في عدة مدن تركية للتنديد بـ"إرهابيي" حزب العمال الكردستاني وهاجموا مكاتب لحزب الشعوب الديموقراطي الذي يتهمه نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بدعم حركة التمرد.
وقال صلاح الدين دمرتاش، رئيس حزب الشعوب الديموقراطي، للصحفيين، أمس، إنّ "حملات الهجمات هذه تديرها يد واحدة هي يد الدولة، وإنهم يريدون إشعال حرب أهلية وما يجري منذ يومين تكرار لها".
ورد الرئيس رجب طيب أردوغان، بعنف على هذه التصريحات متهمًا، مرة جديدة، حزب الشعوب الديموقراطي، بالتحدث بلغة الإرهاب.
وقال: "هناك رئيس حزب يتحدث عن حرب أهلية هذا لا معنى له"، داعيًا قادة حزب الشعوب الديموقراطي إلى "الاختيار بين الإرهاب والديموقراطية".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك، متوجهًا إلى دمرتاش: "إذا وقفت إلى جانب الإرهاب فستواجه عواقب ذلك".
من جهته، أعرب "توسك"، عن القلق حيال أعمال العنف في تركيا بشكل عام لكنه ندد "بهجمات استهدفت مقر حزب الشعوب الديموقراطي في أنقرة" داعيا تركيًا وحزب العمال الكردستاني للعودة إلى المفاوضات.
وتظاهر حوالي 7 آلاف شخص في وقت متأخر ليل أول من أمس، في وسط أنقرة، تنديدًا بـ"إرهاب" حزب العمال الكردستاني، وهاجمت مجموعة من حوالي 100 شخص، مكاتب حزب الشعوب الديموقراطي في حي "كافاكليديري"، وأحرقت قاعة المحفوظات.