"البحوث الإسلامية":توقعات الأرصاد "جائزة شرعا".. وقراءة "الأبراج" حرام

كتب: زياد السويفى

"البحوث الإسلامية":توقعات الأرصاد "جائزة شرعا".. وقراءة "الأبراج" حرام

"البحوث الإسلامية":توقعات الأرصاد "جائزة شرعا".. وقراءة "الأبراج" حرام

نشر مجمع البحوث الإسلامية، على صفحة موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، فتوى عن حكم توقعات الأرصاد وقراءة الأبراج.

وقالت أمانة الفتوى بالمجمع، إن هناك فرق كبير بين توقعات الأرصاد الجوية وما يسمى قراءة الأبراج، موضحة أن الأرصاد الجوية تعتمد على بعض الحسابات والأمارات الفلكية وما ترصده الأجهزة المخصصة لذلك كمعرفة درجة الحرارة، نسبة الرطوبة وسرعة الرياح واتجاهاتها، وقد تحدث بعض الظواهر الجوية وقد لا تحدث وهذا "جائز شرعا".

وأضافت الأمانة، بأن قراءة الأبراج هي رجم بالغيب إذ لا يمكن لبشر كائن من كان أن يتوقع ما يحدث في المستقبل من الخير أو الشر فهذا من الغيب الذي استأثر الله تعالي بعلمه فالله يقول: إن "الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير"، وروى الإمام مسلم في صحيحه عن عائشة رضي الله عنها قالت: من زعم أن النبي صلي الله عليه وسلم  يخبر بما يكون في غد فقد أعظم علي الله الفرية والله يقول: "قل لا يعلم من في السماوات والأرض الغيب إلا الله".

واختتمت الأمانة فتواها، بأن توقعات الأرصاد الجوية "جائزة شرعا" لأنها ليست من علم الغيب في شيء وأما قراءة الأبراج فهي "حرام شرعا" لأنها رجم بالغيب.


مواضيع متعلقة