وسط ضغوط حول عملية السلام المتعثرة.. نتنياهو يزور بريطانيا غدا

02:43 م | الثلاثاء 08 سبتمبر 2015

يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لزيارة بريطانيا غدا، لإجراء محادثات مع نظيره البريطاني ديفيد كاميرون، حيث يتوقع أن يواجه ضغوطا بسبب الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وعملية السلام المتعثرة.

وأطلقت عريضة تطالب باعتقال نتنياهو، الذي زار بريطانيا آخر مرة في 2013، للمشاركة في جنازة رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر، بتهمة ارتكاب جرائم حرب خلال العملية العسكرية المدمرة التي شنتها إسرائيل ضد قطاع غزة العام الماضي.

ونجحت العريضة التي نشرت على الموقع الإلكتروني للبرلمان البريطاني، من جمع أكثر من 106 ألاف توقيع، وردت الحكومة البريطانية رسميا، مؤكدة أن رؤساء الدول الزائرين لديهم حصانة من الملاحقة القضائية.

وشنت إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة الفلسطيني الصيف الماضي، أوقعت 2251 قتيلا في الجانب الفلسطيني غالبيتهم مدنيون، و73 قتيلا في الجانب الإسرائيلي غالبيتهم من الجنود، وتستغرق زيارة نتنياهو لبريطانيا يومين، حيث سيلتقي نظيره البريطاني ديفيد كاميرون الخميس، ويغادر بريطانيا الجمعة.

ورفض مكتب نتنياهو، تقديم تفاصيل حول جدول زيارته، بينما تأتي الزيارة في وقت تواجه فيه حكومة نتنياهو عددا من القضايا الشائكة.

وبريطانيا ضمن مجموعة (5+1)، "الولايات المتحدة، روسيا، بريطانيا، فرنسا، ألمانيا والصين"، التي توصلت إلى الاتفاق النووي، وأعادت الشهر الماضي فتح سفارتها في طهران بعد الاتفاق الذي عارضته إسرائيل بشدة.

ومن المتوقع أيضا أن يتم تناول تبادل المعلومات الاستخباراتية، وسط مخاوف من إمكانية أن يسافر مقاتلون من تنظيم "داعش" الإرهابي من وإلى المنطقة، بحسب محللين.

وأكد مسؤول إسرائيلي، أنه سيتم التطرق إلى القضايا الإقليمية والثنائية، وأن المحادثات ستسعى لتعزيز ما هو بالفعل علاقة جيدة للغاية.