اشتباكات بين الشرطة والمهاجرين في اليونان مع تفاقم أزمة اللاجئين

كتب: أ.ف.ب

اشتباكات بين الشرطة والمهاجرين في اليونان مع تفاقم أزمة اللاجئين

اشتباكات بين الشرطة والمهاجرين في اليونان مع تفاقم أزمة اللاجئين

اندلعت اشتباكات جديدة بين الشرطة والمهاجرين، في جزيرة ليسبوس اليونانية، التي اصبحت في مقدمة أزمة اللاجئين في الاتحاد الأوروبي، فيما حذر رئيس الاتحاد دونالد توسك، من أن "تدفق" اللاجئين قد يستمر سنوات.

ومع تحذير السلطات اليونانية، من أن جزيرة ليسبوس "على وشك الانفجار"، حاول عشرات من حرس السواحل وشرطة مكافحة الشغب الذين يحملون الهراوات لضبط نحو 2500 لاجئ، في الجزيرة

اندلعت اشتباكات جديدة بين الشرطة والمهاجرين، في جزيرة ليسبوس اليونانية، التي اصبحت في مقدمة أزمة اللاجئين في الاتحاد الأوروبي، فيما حذر رئيس الاتحاد دونالد توسك، من أن "تدفق" اللاجئين قد يستمر سنوات.

ومع تحذير السلطات اليونانية، من أن جزيرة ليسبوس "على وشك الانفجار"، حاول عشرات من حرس السواحل وشرطة مكافحة الشغب الذين يحملون الهراوات لضبط نحو 2500 لاجئ، في الجزيرة، أثناء محاولتهم التقدم نحو سفينة استأجرتها الحكومة متجهة إلى أثينا.

وأكدت مشاهد الفوضى على الصعوبات التي تواجهها السلطات في أنحاء أوروبا في التعامل مع تدفق اللاجئين الذين يقطعون رحلات خطرة في القارة الأوروبية أثناء فرارهم من الحروب والبؤس في بلادهم.

ومع مواجهة جزر يونانية أخرى لمشاكل بسبب المهاجرين، أكد توسك أن "موجة المهاجرين ليست حادثا منفصلا، لكنها بداية تدفق حقيقي يعني فقط أن علينا أن نتعامل مع هذه المشكلة لسنوات عديدة مقبلة.

ومع وصول العديد من الممرات الحدودية البرية في الاتحاد الأوروبي إلى نقطة حرجة، وصل إلى شواطئ جزيرة ليسبوس التي لا يتجاوز عدد سكانها 85 ألف نسمة، حاليا أكثر من 15 ألف مهاجر معظمهم من سوريا.

ومع تعاطف العديد في أنحاء العالم مع محنة اللاجئين، تعهدت كل من بريطانيا وفرنسا ودول جنوب أمريكا بقبول عشرات آلاف اللاجئين الذي يعبرون حدود دول الاتحاد الأوروبي بشكل شبه يومي.

وقالت فنزويلا، إنها ستقبل نحو 20 ألف شخص، وهو نفس العدد الذي وعدت بريطانيا بقبوله خلال السنوات الـ5 المقبلة.

وأعلنت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، أن بلادها ترحب باللاجئين "بأذرع مفتوحة"، فيما قالت رئيسة تشيلي ميشيل بأشليه أنها "تعمل على استقبال عدد كبير" من اللاجئين.

كما أعلنت مقاطعة كيبيك الكندية استعدادها لقبول 3650 لاجئا هذا العام.

وأعلنت ألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، أنها ستستقبل نحو نصف مليون لاجئ سنويا خلال السنوات القليلة المقبلة، كما أعلنت المستشارة أنجيلا ميركل أن تدفق اللاجئين سيحدث تغييرا كبيرا في بلادها.

 

وأكدت مشاهد الفوضى على الصعوبات التي تواجهها السلطات في أنحاء أوروبا في التعامل مع تدفق اللاجئين الذين يقطعون رحلات خطرة في القارة الأوروبية أثناء فرارهم من الحروب والبؤس في بلادهم.

ومع مواجهة جزر يونانية أخرى لمشاكل بسبب المهاجرين، أكد توسك أن "موجة المهاجرين ليست حادثا منفصلا، لكنها بداية تدفق حقيقي يعني فقط أن علينا أن نتعامل مع هذه المشكلة لسنوات عديدة مقبلة.

ومع وصول العديد من الممرات الحدودية البرية في الاتحاد الأوروبي إلى نقطة حرجة، وصل إلى شواطئ جزيرة ليسبوس التي لا يتجاوز عدد سكانها 85 ألف نسمة، حاليا أكثر من 15 ألف مهاجر معظمهم من سوريا.

ومع تعاطف العديد في أنحاء العالم مع محنة اللاجئين، تعهدت كل من بريطانيا وفرنسا ودول جنوب أمريكا بقبول عشرات آلاف اللاجئين الذي يعبرون حدود دول الاتحاد الأوروبي بشكل شبه يومي.

 


مواضيع متعلقة