شاهد "الأمن الوطني" في "التخابر مع قطر": مرسي استعان بـ"حماس" ضد الجيش

01:11 م | الاثنين 07 سبتمبر 2015

تواصل محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، سماع شهادة اللواء عادل عزب مسؤول ملف النشاط الديني المتطرف بقطاع الأمن الوطني بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر".

وأكد الشاهد، أن المعزول محمد مرسي، انضم للإخوان أثناء فترة دراسته بالولايات المتحدة الأمريكية، وعاد من أمريكا في الثمانينات ليتدرج داخل "الجماعة"؛ ليصل إلى مكتب الإرشاد الذي يتولى إدارة الجماعة، كما وصفه بـ"المرشد السري" للجماعة أثناء فترة سجن نائب المرشد "خيرت الشاطر"، مستخدما تعبير "قيادة تأمر فتٌطاع".

وأشار عزب، إلى أن مرسي سعى لتمكين حركة "حماس" على جزء من "سيناء" ليعتمد عليها كقوة مسلحة ضد الجيش المصري، حيث وجه إلى عدم تفتيش سيارات بعينها قادمة من "معبر رفح"، و"قطاع غزة"، فضلا عن ضغطه على الجهات المعنية في رفع أسماء بعض الإرهابيين من قوائم ترقب الواصلين للبلاد؛ والإفراج عن بعض المحكوم عليهم في قضايا إرهاب لتكوين "ميليشيات" مناصرة للجماعة ضاربا مثال "محمد الظواهري".

وأكد عزب، أن مرسي، تعمد إذاعة المؤتمر الخاص بـ"سد النهضة الأثيوبي"، وهو المؤتمر الشهير الذي حضره مرسي بنفسه من أجل إضعاف موقف مصر التفاوضي في هذا الشأن.

إلى جانب توجيهه لإعطاء الجنسية المصرية لأفراد من حركة حماس، والتي وصفها بالذراع العسكري للإخوان، مشيرا إلى أن مرسي، أراد استخدام "حماس" كقوة ضد الجيش، ولفت إلى أن الرئيس الأسبق وعد خلال زيارة من زياراته للسودان بالتنازل عن الولاية المصرية لـ"حلايب وشلاتين".

وهاجم الشاهد، مؤتمر "نصرة سوريا"، الذي نظمه المعزول، وشهد تكليفات بتوجه كوادر الجماعة للجهاد في "سوريا"، لافتا إلى تحريض أحد العناصر الحاضرة للمؤتمر، وهو محمد عبدالمقصود، ضد "الشيعة" ليعقبه بأيام قليلة حادثة مقتل القيادي الشيعي "حسن شحاتة".