"أمانة البحوث": التعددية الحزبية تجدد حيوية الساحة السياسية

"أمانة البحوث": التعددية الحزبية تجدد حيوية الساحة السياسية
- مجمع البحوث الإسلامية
- الأحزاب السياسية
- فيس بوك
- مجمع البحوث الإسلامية
- الأحزاب السياسية
- فيس بوك
- مجمع البحوث الإسلامية
- الأحزاب السياسية
- فيس بوك
- مجمع البحوث الإسلامية
- الأحزاب السياسية
- فيس بوك
أكدت أمانة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن الأحزاب السياسية أعمدة السياسة في النظم الديمقراطية المعاصرة هي أوعية للرقابة الشعبية الجماعية على أعمال السلطة التنفيذية، وهي أيضًا قنوات تمكن المعارضة من المشاركة في السلطة داخل إطار الدولة ونظامها، وتسهم بذلك في الاستقرار السياسي.
وأوضحت الأمانة، في بيانها عبر صفحة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن من إيجابيات تعدد الأحزاب السياسية، أنها تجدد الخصوبة والحيوية في الساحة السياسية وتمدها بالكفاءات المتجددة، وتحول دون الاستبداد بالسلطة والركود السياسي، مشيرة إلى أن هذا من باب معايشة الواقع والتعامل مع النظم العالمية بشرط عدم تشرذم الأمة وتمزقها بين ولاءات متصارعة، وألا تصل الأمور في الأمة إلى المهاترات الحزبية وإفساد الحياة السياسية.
وأضافت الأمانة، أن هذه المسألة من مسائل السياسة المعاصرة، وهي من مسائل الاجتهاد، واختلف فيها أهل العلم ما بين مانع ومجيز بناءً على الإيجابيات والسلبيات، لافتة إلى أن الأمر في ذلك واسع يمكن أن تقرره الأمة بعلمائها وأهل الفكر والنظر فيها، شريطة أن تلتزم الأحزاب السياسية بالإطار الإسلامي العام، ولا تتحزب على الإلحاد أو إنكار معلوم من الدين بالضرورة أو إنكار مجمع عليه.