وكالة الفضاء الأوروبية تدرس إمكانية الحياة في الفضاء الخارجي

كتب: أحمد ناجي

وكالة الفضاء الأوروبية تدرس إمكانية الحياة في الفضاء الخارجي

وكالة الفضاء الأوروبية تدرس إمكانية الحياة في الفضاء الخارجي

شكّلت وكالة الفضاء الأوروبية، عيّنات مكونة من بكتيريا وخمائر، لتكون خليطًا من الكائنات الحية الدقيقة، ليتم إطلاقها في الفضاء المكشوف، خارج محطة الفضاء الدولية، بهدف دراسة أثر ظروف الفضاء المفتوح على هذه الأنسجة، خلال برنامجها لفحص إمكانية تأقلم الأنسجة العضوية مع الفضاء الخارجي، وقدرتها على الحفاظ على نفسها واستمرارها.

وتدرس التجارب تحمّل هذه الأنسجة للتعرض المباشر لأشعة الشمس، دون غلاف جوي، ودون وسط غازي أو ظروف حرارة معتدلة.

وفوجئ علماء الوكالة الأوروبية، من العدد الهائل للأحياء الميكروسكوبية، التي تمكنت من النجاة والتأقلم مع ظروف الفضاء المفتوح.

وأثبتت التجارب بأنها تتكيف بشكل أفضل عندما تختلط بأتربة المذنبات أو غبار شبيه بما يتواجد على سطح القمر، حيث تمتص المعادن وتلتحم مع بعضها لتكون مزيجًا من عناصر مختلفة يساعدها على البقاء والتأقلم بصورة أفضل.

وتسعى الوكالة لفهم تأثير الأشعة الكونية على المكونات الحيوية، بالإضافة إلى تسهيل عملية البحث عن أنماط حية خارج الأرض، على أن تستمر التجارب حتى 2016، لإرسال 758 عينة مختلفة إلى الفضاء المفتوح، ودراستها لاحقًا.  

 

 

 


مواضيع متعلقة