من إهانة العلم للتحريض على الفجور.. راقصات خلف القضبان

01:18 ص | الأحد 06 سبتمبر 2015

"يأتي إليها رجال الأمن طالبين اصطحابها إلى قسم الشرطة، وبعدها بساعات تظهر مرتدية زي الحبس الاحتياطي الأبيض بدلا من بدلة الرقص، يتبع ذلك ظهورها خلف القضبان منتظرة فصل القضاء في الدعوى المرفوعة ضدها"، هذا المشهد تكرر عدة مرات الفترة الماضية، حيث أقيمت دعاوى ضد راقصات اختلفت فيها الاتهامات الموجه ضدهم، وكان أبرزها إهانة العلم المصري والدعوة لممارسة الفسق والتحريض على الفجور.

الراقصتان شاكيرا وبرديس، آخر من وقف خلف القضبان، حيث ظهرتا أمام هيئة محكمة جنح العجوزة أمس، دون أي مواد تجميلية، مرتديتان الجلباب الأبيض مع لف رأسيهما بالطرحة البيضاء، بعد رفع المحامي محمد النمر، دعوى قضائية ضدهما بتهمة التحريض على الفسق والفجور، والترويج للأعمال المنافية، بعد ظهورهم في كليبات مخلة بالآداب.

كانت المحكمة، أصدرت الخميس الماضي، حكمًا بحبسهما 6 أشهر، واستأنفت الراقصتان عليه، فحددت "جنح العجوزة" أمس جلسة 20 سبتمبر الجاري، موعدا لنظر الاستئناف على الحكم.

سبق مثول شاكيرا وبرديس أمام القضاء، الراقصة الأرمينية صافيناز، لكن هذه المرة بتهمة إهانة العلم المصري.

فبين المرات العديدة التي صعدت فيها على خشبة المسرح، قررت صافيناز في إحدى المرات الظهور بشكل مختلف، فارتدت بدلة "رقص" بألوان العلم المصري، وما هي إلا أيام حتى رفعت دعوى قضائية ضدها بتهمة إهانة العلم المصري، أمام محكمة جنح العجوزة.

نظرت المحكمة الدعوى، وأثناء المحاكمة طالبت النيابة بتوقيع أقصى العقوبة على المتهمة، وفقًا لقانون إهانة العلم المصري، وانتهت القضية بإدانة الراقصة والحكم بحبسها 6 أشهر، لكن المتهمة استانفت على القرار أمس، فحددت المحكمة 27 سبتمبر الجاري، موعدا لإصدار قرارها.