رئيس "الطاقة الذرية": مصر لن تدخل مجال تخصيب اليورانيوم بسبب شبهاته

10:05 م | السبت 05 سبتمبر 2015

قال الدكتور عاطف عبدالحميد، رئيس هيئة الطاقة الذرية، إن توليد الكهرباء من الطاقة الذرية يوفر من 1000 إلى 1400 ميجا وات من الوحدة الواحدة، مشيرا إلى أن الهدف الأساسي من إنشاء الهيئة هو تمكين الدولة من استخدام الطاقة الذرية، وأن مجال توليد الكهرباء من الطاقة الذرية هو أخر مجال دخلت مصر فيه من مجالات الطاقة الذرية.

وأشار "عبدالحميد"، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة، إلى أن مصر تأخرت في مجال الطاقة الذرية عن الدول الأخرى، وخصوصا في مجال إنتاج الكهرباء من الطاقة الذرية، معتبرا أن الهدف من استخدام تطبيقات الطاقة النووية هي خدمة المواطن المصري والتنمية.

وأضاف أن الهيئة وظيفتها بحثية وتدعم الدولة في دراسات الطاقة الذرية، وتساهم في المجال الطبي، وخاصة في مجال العلاج بالإشعاع، وهذا من صميم أولويات الهيئة .

وقال رئيس هيئة الطاقة الذرية، "لدينا خبراء وكوادر متميزين ومصر من مؤسسي الهيئة الدولية للطاقة الذرية، والطاقة النووية لها عدة استخدامات منها الطبي وتوليد الكهرباء".

وأشار إلى أن هناك شركة أرجنتينية تتولى تنفيذ مشروع مصنع النظائر المشعة بتكلفة 21.5 مليون دولار، موضحا أن المصنع الجديد يغطي احتياجات السوق المصري من النظائر المشعة.

وتابع "عبدالحميد"، أن مصر لا ترغب في استخدام الطاقة الذرية إلا في الاستخدامات السلمية، ولا ترغب في الدخول في مجال تخصيب اليورانيوم، بسبب شبهات هذا المجال، معتبرا أن عوامل الأمان في المنشآت النووية تطورت جدا، ولا خوف من استخدامها.

ولفت رئيس هيئة الطاقة الذرية، إلى وجود تنسيق كامل مع وزارة الكهرباء لاختيار أفضل العروض في توليد الكهرباء من الطاقة الذرية، مضيفا: "سنبدأ إنتاج الكهرباء من الطاقة النووية من 7 إلى 10 سنوات من بدء تنفيذ المشروع الذي سنختاره من ضمن العروض المقدمة".