ماذا قال مسؤولو الدول الأوروبية عن "أزمة اللاجئين"؟

07:45 م | السبت 05 سبتمبر 2015

غرق الطفل السوري فجر أزمة اللاجئين التي كانت كامنة لسنوات طويلة دون أن يوليها أي من المسؤولين اهتمامًا، إلا أنه هذه الحادثة لفتت عيون الجميع في مختلف أنحاء العالم، وعلى رأسهم رؤساء الدول الأوروبية الذين يستقبلون أعدادًا كبيرة من اللاجئين طوال العام، ورصدت "الوطن" أبرز تصريحات مسؤولي هذه الدول.

- رئيس وزراء فنلندا:

قال يوها سيبيلا رئيس وزراء فنلندا إنه سيعرض منزله الخاص على طالبي اللجوء، داعيًا كل المواطنين لإظهار التضامن مع اللاجئين المتجهين إلى أوروبا هربا من الحرب والفقر.

وقال إن خطة الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع 120 ألف لاجئ وصلوا اليونان وإيطاليا والمجر ينبغي أن تكون طوعية، وأبدى أمله في أن تكون فنلندا نموذجا يحتذى به بهذا الصدد.

- المستشارة الألمانية:

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن بلادها تستطيع تدبير أمر اللاجئين في العام الحالي دون زيادة الضرائب، موضحة أنه بإمكان ألمانيا مواجهة تدفق قياسي للاجئين والمهاجرين هذا العام دون تعريض هدفها بتحقيق ميزانية متوازنة للخطر.

وأضافت المستشارة الألمانية أن أزمة اللاجئين تمثل أولوية الحكومة الآن، لكنها أكدت ضرورة "إعادة تصميم المنظومة كلها"، وأنه يجب توزيع المهام والأعباء بشكل أكثر عدلاً.

- رئيس الوزراء الإيطالي:

أكد رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي أن بلاده ستجعل من الحصول على حق اللجوء في أوروبا "معركة الأشهر المقبلة".

- رئيس الوزراء الفرنسي:

قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس إن المهاجرين "الهاربين من الحرب والاضطهاد والتعذيب والقمع يجب استقبالهم، ومعاملتهم بكرامة وإيواؤهم وتقديم العلاج لهم".

- رئيس الوزراء البريطاني:

أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن بريطانيا سوف تستقبل آلاف اللاجئين السوريين، استجابة لتفاقم الأزمة الإنسانية للاجئين، على حد وصفه.

وقال كاميرون إن الأعداد التي ستستقبلها بريطانيا ستأتي من مخيمات الأمم المتحدة في المناطق المجاورة لسوريا، وليست من هؤلاء الذين وصلوا بالفعل إلى أوروبا.

وأضاف كاميرون أن بريطانيا سوف تعمل "بعقلها وقلبها"، كما تعهد بإيجاد حل طويل الأمد للأزمة.

- رئيس وزراء المجر:

حذر فيكتور أوروبان رئيس الوزراء المجري، اللاجئين من المخاطرة بحياتهم وحياة أطفالهم في سبيل الوصول إلى أوروبا، قائلًا إن "أوروبا أصبحت مليئة بلاجئين معظمهم مسلمون، وهذا يدق جرس الإنذار، والحضارة الأوروبية ليست في موقف يتيح لها الاحتفاظ بقيمها المسيحية، وهذا يجعلها في خطر".