اليابان تأمر بإخلاء بلدة قريبة من محطة فوكوشيما النووية

02:22 م | السبت 05 سبتمبر 2015

رفعت الحكومة اليابانية اليوم، أمرًا مدته أربع سنوات ونصف السنة لإخلاء بلدة ناراها الواقعة شمال شرقي البلاد كان قد تم إرساله إلى سكان البلدة البالغ عددهم 7400 شخص في أعقاب كارثة محطة فوكوشيما النووية القريبة.

وأصبحت "ناراها" أول بلدة تحصل على أمر رفع الإخلاء من بين سبع بلديات أجبرت على إخلاء سكانها بالكامل بسبب التلوث الإشعاعي بعد الزلزال المدمر وموجة تسونامي اللذان أديا إلى انهيار محطة المفاعلات الثلاثية في مارس 2011.

كانت الحكومة المركزية قالت إن مستويات الإشعاع في "ناراها" انخفضت إلى مستويات تعتبر آمنة بعد جهود إزالة التلوث، غير أنه ووفقًا لمسح حكومي، فإن 53 بالمائة من الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من "ناراها"، التي تبعد 20 كم من المحطة النووية، يقولون إما أنهم غير مستعدين للعودة إلى ديارهم بشكل دائم أو أنهم مترددون.

يقول البعض إنهم عثروا على وظائف في أماكن أخرى على مدار السنوات القليلة الماضية، في حين أشار آخرون إلى خوفهم من الإشعاع.

تمثل "ناراها" حالة اختبار، حيث لا يزال معظم السكان حذرين وسط استمرار المخاوف الصحية وعدم وجود بنية تحتية، وفي البلدة التي كانت مهجورة ذات يوم، فإن جزء من السكك الحديدية الوطنية لا يزال خارج الخدمة، حيث يغطي العشب مسارات القطارات، وسقطت بعض المنازل، فيما تتجول الخنازير البرية ليلا في البلدة.