أحد مشايخ سيناء: "الموساد" هو من يحرك العناصر الإرهابية ضدنا

11:28 ص | السبت 05 سبتمبر 2015

قال الشيخ عبدالله جهامة، رئيس جمعية مجاهدى سيناء وأحد مشايخ قبائلها، إن الوضع فى سيناء غير ما كان عليه فى بادئ الأمر؛ واليوم أفضل من الأمس، والغد سيكون بلا شك أفضل من اليوم بكل تأكيد، والدليل على ذلك أنه تم تقليل عدد ساعات الحظر بسبب شعورهم بأن هناك أمناً؛ مشيرًا إلى أنه لا يمكن أن نقول إن لدى الفريق عسكر عصا سحرية سيقضى بها على الأزمة بين يوم وليلة.

وأضاف "جهامة"، في حوار لـ"الوطن"، أن الفريق "عسكر" رجل ذو عقلية كبيرة جدًا، ويفهم كل كبيرة وصغيرة فى سيناء، ولديه دراسة شاملة عن قبائل سيناء ومشاكلهم؛ فهو الرجل المناسب فى المكان المناسب، لافتًا إلى أن هناك صعوبات عديدة يواجهها رجال القوات المسلحة؛ فهم يوقفون التعامل فورًا مع أى هدف يدخل وسط المدنيين، وهناك مدنيون أصيبوا، وطالبنا الفريق "عسكر" بجبر خاطر من أزيل بيته أو مزرعته أو قُتل، ووجه الرئيس السيسى والقائد العام الفريق صدقى صبحى بتقديم "دِية" لمن قتلوا عن طريق الخطأ.

وتابع أنه "كانت هناك أنفاق يتسلل البعض منها من غزة إلى سيناء، ولا أستطيع أن أقول إنه تم القضاء عليها تماماً، فبعد إزالة الـ500 متر، والـ500 الأخرى، أطالب المسؤولين بدلاً من تهجير المواطنين أن يوضع سلك شائك، وإذا وجدنا نفقًا تحت منزل أو حتى مسجد، فليحاسب المسؤول عنه ونتخذ الإجراءات القانونية ضده"، مشيرًا إلى أن الـ300 فرد الذين هاجموا مدينة الشيخ زويد القريبة من الحدود بعضهم من أبناء سيناء والموجودين بها، والآخرون جاءوا من الخارج وبعض المحافظات المصرية.

واتهم "الموساد" بأنه من يحرك العناصر الإرهابية فى سيناء، قائلًا: "هناك حلقة مفقودة لا نعلمها كمدنيين، لكن تعلمها أجهزة الأمن تماماً؛ فنحن بفضل الله لدينا أجهزة أمنية قوية جداً، لكن المؤشر يقول إنهم يريدون أن تظل سيناء بلا تنمية، لكن هناك إرادة حقيقية من الدولة لتنميتها حالياً، وفى أواخر عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك رأينا ما آلت إليه الأمور فى سيناء؛ فكانت السكك الحديدية تُسرق فى وضح النهار، وتذهب قضبانها لمصانع الحديد، والمرحلة الأخيرة من ترعة السلام تم إلغاؤها، ولم تتوفر الإرادة السياسية فى عهده للتنمية، وطلبنا من مرسى ذلك لكن لم نر رغبة منه فى الاستجابة لمطالبنا".