9 طعنات تنهى حياة سفرجى عجوز داخل شقة أسرة كويتية

01:36 ص | السبت 05 سبتمبر 2015

اعتاد العجوز «إبراهيم»، 74 سنة، التردد على شقة مخدوميه فى الجيزة على فترات متقاربة، كان يحضر فيها لمباشرة مهام عمله فى حراسة تلك الشقة المملوكة لأسرة كويتية، حتى فوجئت أسرته بغلق هاتفه المحمول فى آخر مرة توجه فيها إلى الشقة.محاولات الاتصال بالعجوز لم تنقطع به طوال ساعتين، لكنهم كانوا لا يسمعون سوى رسالة صوتية تشير إلى أن الهاتف مغلق، توجهت أسرته إلى الشقة وعقب فتحهم الباب عثروا على جثته ملقاة على الأرض وسط بركة من الدماء، وبها آثار طعنات فى البطن والصدر واليدين.صرخات أفراد الأسرة حضر عليها عدد من الجيران الذين فوجئوا بالواقعة، فأسرعوا بإبلاغ اللواء خالد شلبى، نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، فانتقل المقدم علاء فتحى، رئيس مباحث قسم شرطة الجيزة، على رأس قوة أمنية أشرف عليها العميد طارق حمزة، مفتش مباحث غرب الجيزة، وتمت مناظرة الجثة والتحفظ عليها حتى وصل فريق من النيابة لمناظرتها.

{long_qoute_1}

مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية أحمد حلمى انتقل إلى مكان الحادث، وأجرى مناظرة لجثة القتيل الذى تبين أنه يبلغ من العمر قرابة 74 عاماً، مصاب بـ9 طعنات فى أنحاء متفرقة من الجسد، وأسفرت المعاينة التى أجريت برئاسة المستشار أحمد ناجى، مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، عن وجود آثار دماء حول الجثة وعدم العثور على أى بعثرة فى محتويات الشقة، إلى أى معلومات عن منفذ الجريمة، وكشفت عن أن جميع نوافذ الشقة وبابها ليس به أى آثار عنف، كما كشفت المعاينة عن سلامة جميع أبواب الشقة وعدم سرقة محتوياتها التى تركتها الأسرة الكويتية قبل مغادرتها للقاهرة.شكوك فريق البحث رجحت أن الجريمة تمت بدافع الانتقام من المجنى عليه، بعد التأكد من وجود جميع متعلقاته فى طيات ملابسه، فبدأ فريق البحث الجنائى فى مناقشة جيرانه الذين أقروا أنهم فوجئوا بالحادث وأنهم حضروا على صرخات أسرة المجنى عليه الذين اكتشفوا الجريمة.وكشفت التحقيقات الأولية التى أجريت برئاسة المستشار ياسر التلاوى المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة الكلية، أن القتيل يعمل سفرجياً لدى كويتيين موجودين حالياً خارج البلاد، ويذهب كل فترة للاطمئنان على شقتهم بمنطقة الجيزة، إلا أنه توجه إلى الشقة ولم يعد فاتصلت به أسرته مراراً إلا أنه لم يجب، فتوجهوا إلى الشقة وبالاتصال به سمعوا صوت هاتفه بالداخل فاستعانوا بنجار وتم كسر باب الشقة فعثروا على جثته.