«دراسة»: الأسر المصرية تنفق 17 مليار جنيه سنوياً على «التعليم الموازى»

«دراسة»: الأسر المصرية تنفق 17 مليار جنيه سنوياً على «التعليم الموازى»
- أولياء الأمور
- الأسر المصرية
- التربية والتعليم
- التعليم المصرى
- التعليم الموازى
- التعليم فى مصر
- الثانوية العامة
- الجهاز المركزى للتعبئة
- أبو
- أسباب
- أولياء الأمور
- الأسر المصرية
- التربية والتعليم
- التعليم المصرى
- التعليم الموازى
- التعليم فى مصر
- الثانوية العامة
- الجهاز المركزى للتعبئة
- أبو
- أسباب
- أولياء الأمور
- الأسر المصرية
- التربية والتعليم
- التعليم المصرى
- التعليم الموازى
- التعليم فى مصر
- الثانوية العامة
- الجهاز المركزى للتعبئة
- أبو
- أسباب
- أولياء الأمور
- الأسر المصرية
- التربية والتعليم
- التعليم المصرى
- التعليم الموازى
- التعليم فى مصر
- الثانوية العامة
- الجهاز المركزى للتعبئة
- أبو
- أسباب
«الدروس الخصوصية» واحدة من أكبر المشاكل التى تعانى منها منظومة التعليم فى مصر، وربما تكون أكثرها خطورة على المنظومة بأكملها، وعلى الطلاب أنفسهم، وعلى أسرهم، حيث إنها تجرد التعليم المصرى من مجانيته، وتؤكد الدراسات الحديثة أن 42.1% من إنفاق الأسرة يذهب على الدروس الخصوصية، حيث تنفق الأسر المصرية 17 مليار جنيه على الدروس الخصوصية رغم ارتفاع معدلات الفقر، وذلك خلال 34 أسبوعاً هى عمر عام درسى يقدم فيه 119 منهجاً، حيث يدفع الطالب على الأقل 50 جنيهاً فى الحصة الواحدة، وقد تصل إلى 100 جنيه فى شهادة الثانوية العامة، طبقاً لما جاء فى دراسة الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، التى جاءت تحت عنوان «الإنفاق على التعليم».{left_qoute_1}
وفى دراسة ميدانية مصرية أعدها إبراهيم أبوالخير، مشرف سابق على وحدة التدريب بوزارة التربية والتعليم، جاء أن ظاهرة الدروس الخصوصية تقلل من قدرة النظام التعليمى على الاحتفاظ بثقة الطلبة بالمدرسة كمؤسسة تعليمية تهدف إلى تأدية رسالتها على أكمل وجه، كما أنها تسبب أعباء اقتصادية على أولياء الأمور. كما أوضحت الدراسة أن ظاهرة الدروس الخصوصية تشكل خطورة كبيرة على مستقبل الطلاب، حيث إنها لا تتيح للطلبة الفرص المتكافئة من الناحية التحصيلية، وتؤثر على سلوكهم التربوى، إذ تبعدهم عن حالة المشاركة الجماعية فى الدروس المدرسية. ووقفت الدراسة على العديد من الأسباب التى أدت إلى تفشى تلك الظاهرة على مستوى المراحل التعليمية المختلفة، بعد اختيار عينة عشوائية من الطلبة والطالبات وأولياء الأمور والمعلمين.
وخلصت الدراسة إلى عدد من التوصيات للحد من انتشار ظاهرة الدروس الخصوصية، تتشارك فيها الأسرة والمعلم والمدرسة والإعلام، تتلخص فى ضرورة أن يقوم الطالب بتنظيم الوقت والمذاكرة أولاً بأول، والانتظام فى الدراسة فى المدرسة ومحاولة الاستفادة من القدرات المتاحة، والاعتماد فقط على الكتاب المدرسى، على أن يقوم أى طالب بإبلاغ إدارة مدرسته عن أى مدرس يقصر فى الشرح أثناء الحصص.
يأتى بعد ذلك دور المدرسة فى التوعية بمضار الدروس الخصوصية، والتبليغ الفورى للوزارة عن أى مدرس يمارس الدروس الخصوصية، والاهتمام بمجموعات التقوية داخل المدارس لمساعدة الطلاب محدودى القدرات، لتصبح بديلاً عن الدروس الخصوصية.
كما شددت الدراسة على دور الوزارة فى مواجهة تلك الظاهرة، حيث يجب عليها الاعتناء باختيار المدرسين المؤهلين للمواد العلمية وصقلهم بدورات تطويرية، وإعادة النظر فى محتوى الكتاب المدرسى، وإعادة النظر فى توزيع الحصص على المعلم، وخفض أعداد الطلاب داخل الفصل، واختيار مديرين أكفاء وإلحاقهم بدورات متخصصة ومعاقبة من يثبت تورطه بالدروس الخصوصية بصرامة.
- أولياء الأمور
- الأسر المصرية
- التربية والتعليم
- التعليم المصرى
- التعليم الموازى
- التعليم فى مصر
- الثانوية العامة
- الجهاز المركزى للتعبئة
- أبو
- أسباب
- أولياء الأمور
- الأسر المصرية
- التربية والتعليم
- التعليم المصرى
- التعليم الموازى
- التعليم فى مصر
- الثانوية العامة
- الجهاز المركزى للتعبئة
- أبو
- أسباب
- أولياء الأمور
- الأسر المصرية
- التربية والتعليم
- التعليم المصرى
- التعليم الموازى
- التعليم فى مصر
- الثانوية العامة
- الجهاز المركزى للتعبئة
- أبو
- أسباب
- أولياء الأمور
- الأسر المصرية
- التربية والتعليم
- التعليم المصرى
- التعليم الموازى
- التعليم فى مصر
- الثانوية العامة
- الجهاز المركزى للتعبئة
- أبو
- أسباب