أولياء أمور: الدروس شر لا بد منه.. والمدارس تحولت لمبانٍ وأسماء فقط

أولياء أمور: الدروس شر لا بد منه.. والمدارس تحولت لمبانٍ وأسماء فقط
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- الاعتماد على النفس
- التعليم الأساسى
- الثانوية العامة
- الثروة المعدنية
- الحمد لله
- الدروس الخصوصية
- أجنبية
- أحمد على
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- الاعتماد على النفس
- التعليم الأساسى
- الثانوية العامة
- الثروة المعدنية
- الحمد لله
- الدروس الخصوصية
- أجنبية
- أحمد على
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- الاعتماد على النفس
- التعليم الأساسى
- الثانوية العامة
- الثروة المعدنية
- الحمد لله
- الدروس الخصوصية
- أجنبية
- أحمد على
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- الاعتماد على النفس
- التعليم الأساسى
- الثانوية العامة
- الثروة المعدنية
- الحمد لله
- الدروس الخصوصية
- أجنبية
- أحمد على
اختلفت آراء أولياء اﻷمور حول حصر وزارة التعليم لمراكز الدروس الخصوصية تمهيداً لغلقها، وقال إيهاب الجملى، 52 عاماً، يعمل بمجال اﻷعمال الحرة: «عندى بنت فى تانية ثانوى بمدرسة أجنبية وباصرف عليها فى الدروس الخصوصية بالمراكز حوالى 10 آلاف جنيه فى السنة لأن المراكز بتاعة المدارس الأجنبية واللغات عندهم جشع وبياخدوا فى الحصة 150 جنيه وكل اللى يهمهم يلموا فلوس بس».
وأضاف «الجملى»: «أنا مع غلق مراكز الدروس الخصوصية دلوقتى عشان الجشع اللى عند المدرسين وخصوصاً إن المدارس مابقتش تعلم صح وبقت مجرد مبانى وأسماء كالمدرسة النموذجية أو مدرسة اللغات أو المدرسة التجريبية، والفكرة كلها بقت فى الهيكل ومنظر المدرسة إنما فى المناهج أو التعليم مفيش، وإحنا المفروض نهتم بحاجة واحدة وهى المدرس النموذجى ويكون مرتبه مناسب يعيش بيه بكرامة عشان يبطل دروس خصوصية بالمراكز ونقدر نحاسبه صح، وييجى فى ميعاده ويمشى فى ميعاده والطالب يتعمله اختبار عشان نعرف مستواه وإذا كان فاهم ولا ﻷ».{left_qoute_1}
وقال إبراهيم محمد، 49 عاماً، أحد أولياء الأمور: «أنا ضد غلق مراكز الدروس الخصوصية ﻷن مفيش تعليم فى المدارس وفى الفصل الواحد بيقعد 80 طالب فى حصة مدتها 40 دقيقة، وبالتالى لكل طالب نص دقيقة فى الحصة ومحدش هيفهم حاجة، فلازم زمن الحصة يزيد ونقلل عدد الطلبة فى الفصل، وبالتالى كثافة الفصل تقل والمدرس هيقدر يوصل للطالب المعلومة والطالب هيفهم».
عادل زغلول، 57 عاماً، يعمل بمركز البحوث قال: «بنتى فى سنة تالتة ثانوى تجارى وبتاخد دروس فى كل مادة وبدفع تقريبا 30 ألف جنيه فى السنة، وربنا بيقدرنا على دفعهم، بس أنا ضد القرار ده وأنا مع مراكز الدروس الخصوصية ﻷنها بتفيد العيال ولو ما أخدوش دروس خصوصية المدرسين مش هتشتغل معاهم فى المدارس والطلاب مش هتستفيد منهم بحاجة، وكمان المدرسة مش قايمة بدورها والدروس دى ضرر علينا بس مضطرين عشان الواد يستفيد».{left_qoute_2}
وعلق على القرار محمد يوسف، 52 عاماً، يعمل مديراً عاماً بهيئة الثروة المعدنية، قائلاً «أنا مع غلق مراكز الدروس الخصوصية تماماً لأن ده الشىء الطبيعى مش الاستثناء لكن اللى مش طبيعى أن المدارس تبقى فاضية، وأنا دفعت أكتر من 40 ألف جنيه فى السنة بالمراكز دى لابنى فى الثانوية العامة».
وأضاف «تحولت المراكز دى إلى مراكز هدفها التجارة وموضوع فاشل جداً وأصبحت المشكلة هى عدم وجود مدارس للطلاب وأولياء الأمور ملهومش ذنب وابنى من بداية السنة لنهايتها مفيش دراسة، ولازم مع تنفيذ القرار المدرسة تشتغل والمدرسين يلتزموا بالمناهج، والتدريس فى مصر بقى قاصر على أولى وتانية إعدادى وأولى وتانية ثانوى، والحل فى إيد الدولة مش فى إيد أولياء اﻷمور ولا الطلبة».
قال أحمد على، 52 عاماً «أنا ضد القرار ده خالص ﻷنه هيجعلنا فريسة للمدرسين وكفاية اللى إحنا فيه ولو اتقفلت المراكز بتاعة الدروس هنضطر نجيب المدرس البيت وندفع أكتر من 150 جنيه فى الحصة، وبكده هيزيد الحمل والعبء المادى على أولياء اﻷمور، وأنا بنتى فى سنة تالتة ثانوى دلوقتى وكانت السنة اللى فاتت بتاخد دروس فى المراكز فى كل المواد ودفعت حوالى 12 ألف جنيه فى السنة دى».{left_qoute_3}
وتقول أميرة إسماعيل، والدة طالبة فى الثانوية العامة: «مهما كانت فلوس الدروس الخصوصية سنحاول دائماً أن نوفرها، فهى ليست من رفاهيات الحياة بل على العكس تعتبر من أولوياتنا، وعلى الرغم من أنها تقتص جزءاً كبيراً من دخلنا الشهر لكننا نحاول دائماً أن نوفرها لأبنائنا».
وأضافـت: «المشكلة الحقيقية أن الأمر لا يقتصر على درس واحد فى مادة معينة لكن فى كثير من الأحيان، يصل الأمر إلى درسين فى نفس المادة خاصة فى أوقات المراجعات النهائية».
وتابعت «أميرة»: «فى ظل ما تعانيه المدارس من تدهور فى المستوى التعليمى، أصبح لا غنى عن الدروس لمساعدة الطلاب فى فهم المواد».
وأردفت: «نحن أولياء أمور نفضل لأولادنا الدروس الخصوصية لتعويض ما يفوتهم فى المدارس، وتمثل المدرسة عقبة حقيقية فى تضييع الوقت لأبنائنا، فنصف اليوم تقريباً يكون بالمدرسة، وفى الحقيقة مدرسو الدروس الخصوصية يبذلون جهداً كبيراً فى إيصال المعلومة للطلبة، ولولا دعمهم للطلاب ما استطاع أبناؤنا تخطى المرحلة الثانوية».
وقال المهندس حسام الدين بيومى، ولى أمر أحد طلاب الصف الثالث الإعدادى: «أنا لم أسمح لأولادى على مختلف مراحل التعليم الأساسى بأن يفكروا فى الاستعانة بالدروس الخصوصية، فالحصول على العلم ينبغى أن يكون بالبحث المستمر عن المعلومة، وأول ما ينبغى أن يتعلمه الأولاد الاعتماد على النفس وليس على الغير».
وأكمل «بيومى» أنه مع مرور السنوات تعود ابنه على الدراسة بدون دروس خصوصية ويحصل على درجات متميزة فى المدرسة، وأصبح قادراً على تنظيم وقت المذاكرة بنفسه دون الاعتماد على الدروس الخصوصية أو الكتب والملخصات الخارجية».
وقالت «داليا»، والدة طالب بالثانوية العامة: «إن المناهج الدراسية معقدة جداً ولا يستطيع الطالب فهمها وحده، ولابد من الاستعانة بالدروس الخصوصية حتى تصل إليهم المعلومة سهلة ويمكن استيعابها.
وأضافت: «أنا ابنى علمى رياضة وأخته فى المرحلة الإعدادية وتقريباً مقرر عليها نفس المواد أو ما يشبهها من مواد الثانوية العامة، الأمر الذى يعد فى غاية الصعوبة، حتى وإن كانت المناهج متطورة إلا أن أغلب الطلاب لا يمكنهم استيعابها بسهولة ولابد من مدرس خصوصى لمساعدتهم فى الفهم».
وأكدت: «الدروس الخصوصية شر لا بد منه، وبنوفر من قوتنا علشان نعلم ولادنا، ويصل ثمن الحصة الواحدة لـ60 جنيهاً، ولكن الحمد لله يقوم المدرس بشرح الدرس على أكمل وجه، ووقت الحصة كاف جداً للشرح ولمراجعة المادة أيضاً حيث إن مدة الحصة 3 ساعات، كما أن أعداد الطلبة فيها لا تزيد على 30 طالباً».
على أعمدة الكبارى
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- الاعتماد على النفس
- التعليم الأساسى
- الثانوية العامة
- الثروة المعدنية
- الحمد لله
- الدروس الخصوصية
- أجنبية
- أحمد على
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- الاعتماد على النفس
- التعليم الأساسى
- الثانوية العامة
- الثروة المعدنية
- الحمد لله
- الدروس الخصوصية
- أجنبية
- أحمد على
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- الاعتماد على النفس
- التعليم الأساسى
- الثانوية العامة
- الثروة المعدنية
- الحمد لله
- الدروس الخصوصية
- أجنبية
- أحمد على
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- الاعتماد على النفس
- التعليم الأساسى
- الثانوية العامة
- الثروة المعدنية
- الحمد لله
- الدروس الخصوصية
- أجنبية
- أحمد على