المدرسون يتحدون الحكومة بوضع أسمائهم وألقابهم على أسوار المدارس

المدرسون يتحدون الحكومة بوضع أسمائهم وألقابهم على أسوار المدارس
- أسوار المدارس
- أعلى الدرجات
- أعمدة الإنارة
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- العام الدراسى
- ببولاق الدكرور
- أحمد إبراهيم
- أخلاق
- خصوصية
- أسوار المدارس
- أعلى الدرجات
- أعمدة الإنارة
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- العام الدراسى
- ببولاق الدكرور
- أحمد إبراهيم
- أخلاق
- خصوصية
- أسوار المدارس
- أعلى الدرجات
- أعمدة الإنارة
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- العام الدراسى
- ببولاق الدكرور
- أحمد إبراهيم
- أخلاق
- خصوصية
- أسوار المدارس
- أعلى الدرجات
- أعمدة الإنارة
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- العام الدراسى
- ببولاق الدكرور
- أحمد إبراهيم
- أخلاق
- خصوصية
تراها بوضوح على الحوائط والأكشاك والكبارى، وفى الشوارع والحوارى، تلفت انتباهك بألوانها المميزة، وأعدادها الكبيرة، إنها لافتات المدرسين ومراكز التقوية المنتشرة فى جميع أنحاء مصر، حيث يبتكر كل مدرس أسلوباً خاصاً للدعاية لجذب الزبائن أو التلاميذ لينضموا إلى مجموعته أو يدرس لهم بشكل «خصوصى»، وفى ذلك يتنافس المدرسون، فترى الكثير منهم يطلقون على أنفسهم «أستاذ مصر الأول» والآخرين «أسطورة الجغرافيا أو التاريخ»، و«زويل العلوم».{left_qoute_1}
ومع اقتراب موعد العام الدراسى من كل عام، يتسابق الكثير من المدرسين فى تعليق إعلاناتهم فى الشوارع ومنح أنفسهم صفات وألقاباً معظمة، وهو ما يقابله الجمهور بفتور وانتقاد لاذع لا سيما أن هذا التصرف لا ينتقص من قدر المعلمين فقط، بل ينتقص من قدر المهنة، حسب وصف وحيد محمد، صاحب ورشة تصليح الكاوتشوك فى شارع محور صفط اللبن ببولاق الدكرور، الذى أضاف قائلاً «بييجوا يعلقوا جنبى اليفط على العمود وأنا بسيبهم هقول لهم إيه يعنى، ولما بشوف الكلام اللى مكتوب على الورق باضحك، وأقول خليهم يفرحوا، أنا عارف أنهم بيعملوا كدا عشان يجذبوا العيال وأولياء الأمور، وأنا واحد من الناس عندى 3 عيال فى التعليم وبياخدوا دروس، لكن ما باوديش عيالى عند الناس دى، بيكونوا غاليين واسم ع الفاضى».
من جانبه يقول يوسف عبدالفتاح، الطالب بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة بولاق الدكرور الإعدادية: «أنا باخد دروسى فى مراكز تقوية ومابروحش عن المدرسين اللى بيعملوا يفط فى الشارع، المدرسين دول بيعملوا بطريقة الصيت ولا الغنى، ومفيش حد أصلاً بيقدر يقول على نفسه إنه جهبذ المفروض إحنا اللى نقول عليه كدا».
على أعمدة كوبرى محور صفط اللبن تنتشر لافتات الدعاية الخاصة بالمدرسين المطبوعة والمخطوطة بالألوان المائية، حيث كتب مدرس يدعى محمد كمال على حائط سور مزرعة كلية الزراعة بجامعة القاهرة: «محمد كمال المصنف رقم 1 فى مصر وزويل العلوم»، وكتبت مدرسة تدعى حنان رمضان: «أخيراً فى الجيزة بعد النجاح الباهر فى الجغرافيا والاقتصاد مع الأسطورة حنان رمضان». وعلى هذا السور أيضاً كتب مدرس يدعى سعيد عرفة: «صاحب أعلى الدرجات وأصدق التوقعات»، وعلى كل لافتة من هذه اللافتات كتب كل مدرس رقم هاتفه ليتواصل مع زبائنه دون أدنى تدخل من وزارة التربية والتعليم.
يقول أحمد إبراهيم، مدرس إنجليزى بمدينة الإسماعيلية «من دواعى الحزن أن تتحول مهنة المعلم إلى تجارة يقوم فيها أنصاف المعلمين بتقييم أنفسهم ووصف أنفسهم بالعباقرة والجهابذة، إنه للأسف استخفاف بعقول أولياء الأمور والطلاب الذين ينساقون وراء تلك المصطلحات التى لا تفيد، أين دور وزارة التربية والتعليم من تلك المهزلة الأخلاقية، التعليم رسالة وليس مهنة، كيف يسمح المعلم المربى لنفسه أن تلتصق صورته أو اسمه على سور المدرسة أو على عمود من أعمدة الإنارة من أجل المال، تباً لذلك المال».
- أسوار المدارس
- أعلى الدرجات
- أعمدة الإنارة
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- العام الدراسى
- ببولاق الدكرور
- أحمد إبراهيم
- أخلاق
- خصوصية
- أسوار المدارس
- أعلى الدرجات
- أعمدة الإنارة
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- العام الدراسى
- ببولاق الدكرور
- أحمد إبراهيم
- أخلاق
- خصوصية
- أسوار المدارس
- أعلى الدرجات
- أعمدة الإنارة
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- العام الدراسى
- ببولاق الدكرور
- أحمد إبراهيم
- أخلاق
- خصوصية
- أسوار المدارس
- أعلى الدرجات
- أعمدة الإنارة
- أولياء الأمور
- التربية والتعليم
- العام الدراسى
- ببولاق الدكرور
- أحمد إبراهيم
- أخلاق
- خصوصية