قمة «أوباما وسلمان» تبحث التدخلات الإيرانية وأزمتى «سوريا واليمن»

10:40 م | الجمعة 04 سبتمبر 2015

استضافت العاصمة الأمريكية واشنطن، أمس، قمة تاريخية بين الرئيس الأمريكى باراك أوباما، والعاهل السعودى الملك سلمان بن عبدالعزيز، بحثا خلالها ملفات عدة، أبرزها تدخلات إيران فى المنطقة والأزمة السورية والوضع اليمنى، وكان العاهل السعودى قد وصل واشنطن، أمس الأول، تلبية لدعوة «أوباما»، واستقبله بمطار قاعدة «أندروز» الجوية وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، وعدد من المسئولين.{left_qoute_1}

وبحث «سلمان» مع «كيرى» العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدداً من المسائل ذات الاهتمام المشترك، فيما أكد نائب مستشارة الأمن القومى الأمريكى «بن رودس»، فى تصريحات لقناة «العربية»، على خلفية الزيارة، أن قناعة واشنطن بضرورة رحيل رأس النظام السورى بشار الأسد لم تتغير، وأشار إلى أن واشنطن تعمل مع السعودية ودول مجلس التعاون الخليجى للتصدى للمشروع الإيرانى فى المنطقة، خاصة دعمها للميليشيات المسلحة مثل حزب الله، وتابع: «نعمل مع دول الخليج عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية، والتعاون على صعيد الدفاع العسكرى الجوى والبرى والبحرى»، وأضاف: «نعمل عن كثب مع السعودية بشأن ملفات اليمن وسوريا وقضايا أخرى فى المنطقة». من جهته، قال وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، إن زيارة العاهل السعودى إلى واشنطن، ليست زيارة بروتوكولية، وإنما زيارة لبحث العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة ونقلها إلى أفق جديدة تساعد فى خدمة مصالح الشعبين والبلدين والأمن والاستقرار فى المنطقة، وأضاف أن الهدف الاستراتيجى للبلدين فى الملف اليمنى واحد، وهو تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 بشكل كامل ودون شروط، ومحاولة الوصول إلى ذلك عبر القنوات الدبلوماسية أو العمل السياسى.