"ديلي ميل": جولة فريدة من نوعها في "المراحيض العامة" حول العالم

05:56 م | الخميس 03 سبتمبر 2015

كابينة رمادية اللون، متوسطة الحجم، تأخذ ناصية إحدى الشوارع، داخلها مقعد حمام صحي وصنبور مياه، يُفتح بابها بعد وضع جنيه معدني واحد، لا يعلم الجميع حقيقة أمر تلك الكابينة على الرغم من تردد أهل على المنطقة المتواجدة فيها بكثرة في بعض الأحيان، ينتظرون خروج من بالداخل بفارغ الصبر لكي يقضون حاجتهم ويستجيبون للطبيعة بمراحيض مصر العامة.

لم تنتشر فكرة المراحيض العامة بشكل كبير فى مصر وإن وجدت ستجدها دون اهتمام صحي وعلى مسافات متباعدة، ولم يحسن المصريون استخدام بعض المراحيض العامة الإلكترونية، والتى انتشرت حديثاً فى الشوارع وبعض الأحياء الشعبية، على الرغم من إنها ثقافة معروفة فى جميع أنحاء العالم كما نقل موقع "ديلي ميل" جولة فريدة من نوعها قام بها مراسل فى مراحيض العالم العامة، من طوكيو إلى دبي، أمريكا، آسيا، وبعض الدور الأوروبية والأسترالية وحتى الإفريقية.

وقدم المراسل مقارنة بين تلك المراحيض وشكلها وكيفية استخدامها بسهولة، حيث إن "المبولة" فى أديلايد بأستراليا على شكل "بيضة"، ودورات مياه قائمة بذاتها فى جميع أنحاء أوروبا، وحمام دائرى متكامل فى دبي، أما عن المراحيض في نيو ديلهى في الهند فلا يوجد بها أي مظاهر نظيفة، حيث "المبولة" القذرة ومئات من الذباب تحيط بالمراحيض ناهيك عن الاستخدام الخاطئ لبعض المارة هناك.

اسُتخدم الطراز المربع بوجه لين فى المدينة الإثيوبية أديس أبابا وفى روما، وشكل القرفصاء "الحمام البلدي" يستخدم فى المراحيض الشعبية فى جميع أنحاء آسيا، تشتمل كل تلك الحمامات المناديل الورقية، وشطفات خفية تظهر بعد الضغط على الزر، وأحواض مخصصة للغسل بالخراطيم.