«مريم» تعتذر عن عدم لقاء «تواضروس» وحركة قبطية: لا تحولوها إلى طائفية

11:58 م | الأربعاء 02 سبتمبر 2015

قال القس بولس حليم، متحدث الكنيسة الأرثوذكسية، إن الطالبة مريم ملاك، المعروفة بطالبة «صفر الثانوية»، اعتذرت عن عدم لقاء البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، الذى كان مقرراً ظهر أمس، بالمقر البابوى بالعباسية.

{long_qoute_1}

وكانت الكنيسة أعلنت فى ساعة متأخرة، مساء أمس الأول، عن اللقاء، عقب لقاء المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بالطالبة بصحبة محاميها، ما أثار استياء الأقباط، متهمين الكنيسة بتحويل قضية الطالبة إلى قضية طائفية.

وقال كريم كمال، مؤسس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، فى بيان: «مريم لم تزوَّر أوراقها بسبب ديانتها»، وطالب رجال الدين المسيحى بالابتعاد عن القضية لأن مريم مواطنة مصرية ويجب حل مشكلتها بالقانون، كما طالب الجهات المختصة بسرعة تشكيل اللجنة المحايدة لفحص أوراقها بسرعة، ومحاسبة المسئولين.

من جهته، أكد محب الرافعى، وزير التعليم، لـ«الوطن» أن مطالبة «مريم» بإطلاعها على ورق إجابات زملائها فى لجنة امتحانها لمعرفة خطها «غير قانونية»، وقال: «لو أمرت النيابة بذلك سنوافق»، واعتبر اتهام مريم لأعضاء كنترول الثانوية بأسيوط بتزوير أوراقها أكذوبة كبيرة، مؤكداً أنه إذا قرر رئيس الوزراء إعادة التحقيق فإن الوزارة لا تخاف، ولن تتستر على فاسد.