لعبة «العيد» بـ130 جنيهاً.. يعنى لا لحمة ولا لعب

لعبة «العيد» بـ130 جنيهاً.. يعنى لا لحمة ولا لعب
- بنى سويف
- شارع الهرم
- شراء لعبة
- عيد الأضحى
- فرصة عمل
- لعب الأطفال
- أسعار اللحوم
- بنى سويف
- شارع الهرم
- شراء لعبة
- عيد الأضحى
- فرصة عمل
- لعب الأطفال
- أسعار اللحوم
- بنى سويف
- شارع الهرم
- شراء لعبة
- عيد الأضحى
- فرصة عمل
- لعب الأطفال
- أسعار اللحوم
- بنى سويف
- شارع الهرم
- شراء لعبة
- عيد الأضحى
- فرصة عمل
- لعب الأطفال
- أسعار اللحوم
يبدو أن حملات المقاطعة التى انطلقت قبل أيام قليلة من حلول عيد الأضحى لن تقتصر فقط على اللحوم، بل ستشمل ألعاب العيد، بعد أن وصل سعر الخروف اللعبة كبير الحجم إلى 130 جنيهاً والمتوسط 95 جنيهاً، بما يفوق سعر كيلو اللحمة نفسه.
صبحى رأفت وصديقه «إيهاب» قدما من «بنى سويف» إلى القاهرة بحثاً عن فرصة عمل، ولم يجدا سوى بيع لعب الأطفال مجالاً للرزق، فتجدهما يقفان بالخِراف «اللعبة» فى شارع الهرم بحثاً عن زبون يجنيان من ورائه 10 جنيهات مكسباً فى اللعبة الواحدة: «لعبة الخروف غليت، وتجار الموسكى اللى بيستوردوها غلوها علينا، حتى الخروف الصغير بقى بـ40 جنيهاً، لكن بنضطر نشترى غصب عننا، وكل يوم السعر بيغلى لحد العيد»، حسب «صبحى».
«اللى جاب لحمة هو اللى هيشترى لعبة، لكن فيه ناس ما تقدرش على ده ولا ده، يعنى واحد زى حالاتى ببيع لعب، مقدرش أجيب لابنى خروف حقيقى ولا لعبة، الحل إنى أبيع ابنى وأجيب خروف»، يقولها ضاحكاً «صبحى»، مشيراً إلى أن مكسبه قليل، ربما لن يسمح له بشراء لعبة صغير لابنه فى العيد. يتوقع «صبحى» أن يصل سعر الخروف الكبير إلى 150 جنيهاً مع قرب حلول العيد، موضحاً أن بعض المواطنين يقومون بتشجيعه ويشترون منه دون فصال، وآخرون يفاصلون معه للوصول إلى سعر مناسب، وفريق ثالث يسأل عن السعر فقط ويرحل. يمر الوقت والصديقان يجلسان فى نفس المكان على أمل البيع، وعلامات الحزن تبدو على وجهيهما، سواء باعوا أم لا، فهما يحنّان إلى بنى سويف، ولا تخلو جلستهما من مناقشات حول أسعار اللحوم التى ارتفعت بشكل كبير، وآمال يطرحانها تتعلق بممارسة مهنة مختلفة، فقد طرق «صبحى» أكثر من باب، وتقدم إلى 7 وظائف، منها عسكرى درجة أولى، وفراش فى «الأوقاف» ولم يفُز بأى منها بعد.