"البنك الدولي": الشرق الأوسط يمتلك 48% من احتياطيات الطاقة العالمية

12:38 م | الأربعاء 02 سبتمبر 2015

قال مدير قطاع الطاقة والاستخراجيات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في البنك الدولي، شارلز كورمير، إن بلدان منطقة الشرق الأوسط تريد الحفاظ على مكانتها بوصفها المُورِّد الرئيسي للطاقة في العالم.

وأوضح كورمير، أن المنطقة غنية بالطاقة الشمسية وتريد تنمية هذا المورد من أجل تلبية الطلب في سوق تصدير جديدة آخذة في الظهور.

وأضاف أن الشرق الأوسط لا يزال المورد الكبير الوحيد للنفط منخفض التكلفة، نظرًا لامتلاك بلدانه 48% من الاحتياطيات العالمية، إضافة إلى كونها مصدرًا مهمًا للغاز الطبيعي، بامتلاكها 41% من احتياطياته العالمية، لا سيما السعودية وقطر وإيران، متوقعا زيادة الطلب العالمي على الطاقة 37%، وزيادة الطلب علي الغاز الطبيعي بنسبة 50% بحلول 2040، باعتباره أنظف موارد الوقود الأحفوري، بالنظر إلى أن نسبة ما يسببه من انبعاثات كربونية في العادة نصف ما يتولَّد عن الفحم عند الاحتراق حينما يُستخدم في توليد الكهرباء.

ولفت كورمير، إلى أن تقديرات وكالة الطاقة الدولية تشير إلى أنه من المحتمل زيادة اعتماد العالم على الشرق الأوسط كمصدر للنفط، موضحًا أن برميلين اثنين من كل ثلاثة براميل تُستهلَك في آسيا ستأتي من الشرق الأوسط بحلول 2040، متوقعًا مواصلة الطلب على الطاقة الأولية نموه في العقدين القادمين بمعدل 2.8% سنويًا.

ودعا مدير قطاع الطاقة بالبنك الدولي، بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى زيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة لتنويع مزيج الطاقة لديها، ولاسيما من الطاقة الشمسية، مؤكدًا تمتع المنطقة بأعلى معدلات للاشعاعات الشمسية المباشرة في العالم.