«فى حب مصر»: الجدول مفاجأة.. وكان على اللجنة فتح باب الترشيح بعد أسبوع

كتب: سمر نبيه

«فى حب مصر»: الجدول مفاجأة.. وكان على اللجنة فتح باب الترشيح بعد أسبوع

«فى حب مصر»: الجدول مفاجأة.. وكان على اللجنة فتح باب الترشيح بعد أسبوع

قال الدكتور عماد جاد، المتحدث الرسمى لقائمة «فى حب مصر»، إن الجدول الزمنى للعملية الانتخابية كان مفاجئاً للجميع، وكذلك كان موعد إعلان فتح باب الترشيح اليوم، إضافة إلى ترك شهر بين المرحلتين الأولى والثانية، مشيراً إلى أنه فى الوقت نفسه على الجميع تقبل الأمر فى كل الأحوال والاستعداد للانتخابات بشكل كاف، فالأهم الآن هو أنه سيكون لدينا برلمان مطلع العام المقبل. وإلى نص الحوار:

{long_qoute_1}

■ ما رأيك فى الجدول الزمنى الذى أعلنته اللجنة العليا للانتخابات؟

- أرى أنه بمجرد إعلانه أثار جدلاً واسعاً، خاصة أن فتح باب تلقى طلبات الترشيح اليوم، وهو الأمر الذى لم يكن متوقعاً، وكان مفاجأة للجميع، لكن تعقيبى على ذلك هو أنه سيتم تشكيل الهيئة المستقلة للانتخابات بعد ذلك، وأرى أنه علينا أن نستعد للانتخابات ونترك التعليق والجدل حول ما أعلنته اللجنة العليا للانتخابات جانباً، فالهدف هو أن نصل إلى أن يكون لدينا برلمان، وأن تشارك الأحزاب السياسية عبره فى صنع القرار.

{left_qoute_1}

■ معنى ذلك أنه ليس لك أى تحفظات على الجدول الزمنى للعملية الانتخابية؟

- لى تحفظات بالطبع على الجدول الزمنى، ففتح باب الترشيح بعد اجتماع اللجنة بيوم «مقلب»، ولم يترك فرصة للأحزاب والمرشحين للمناقشة واتخاذ بعض القرارات التى تحتاجها اللحظات الأخيرة وتُتخذ فى اللحظات الحاسمة، إضافة إلى أن الفترة بين كلتا المرحلتين، الأولى والثانية، والمحددة بشهر، كبيرة جداً، وكان على اللجنة أن تجعلها أقصر من ذلك، ولتكن مدتها 15 يوماً بين المرحلتين، على أن يتم فتح باب الترشيح بعد أسبوع، فليس منطقياً أن يتم الاحتفاظ بالنتيجة لمدة شهر، لكن فى النهاية لا أريد أن أشكك فى نوايا اللجنة وأفتح طريقاً للكلام، فتركيزنا يجب أن يكون فى الانتخابات، فالقوى المدنية للأسف «بتلطم» وتختلف فيما بينها، ويوافق حزب النور، لذا علينا جميعاً أن ننحى هذه الخلافات جانباً ونستعد للانتخابات وعقد المؤتمرات الجماهيرية.

■ ألا ترى أن إعلان اللجنة هذا الموعد المفاجئ لفتح باب الترشيح يأتى فى إطار رغبتها فى الإسراع بالانتخابات؟

- لو كانت هذه حقاً رغبتها ما كانت وضعت شهراً بين المرحلة الأولى والثانية للانتخابات، ولكانت وضعت ترتيباً آخر للعملية الانتخابية.

■ هل من الممكن أن تكون مهلة الشهر بين المرحلتين منفذاً لطعن أو آخر على الانتخابات؟

- أعتقد أن اللجنة العليا تتابع وعلى علم بقراراتها وقامت بتحصينها، فنحن لا نتحمل أى طعن آخر.

■ وما تعليقك على باقى بنود الجدول الزمنى للانتخابات، بما فيها الدعاية الانتخابية؟

- هناك بعض التعديلات التى كانت هناك مطالبات بها، فهناك زيادة فى المبالغ الخاصة بدعاية القائمة التى يبلغ عدد مرشحيها 45 مرشحاً، إضافة إلى العديد من الإيجابيات الأخرى.

■ كيف ترى الخريطة الانتخابية للانتخابات المقبلة؟

- أرى أنه أصبح لدينا مجموعة من القوائم أصبحت واضحة لدينا، وأتصور أن المنافسة فى قطاع غرب الدلتا والإسكندرية فى الأساس ستكون بين قائمة «فى حب مصر» وقائمة «حزب النور»، أما فى باقى القطاعات الثلاثة الأخرى، فسينافس فيها التحالفات المدنية الأخرى، والتى تبلغ تقريباً 5 تحالفات انتخابية لها قوائم، فالمنافسة فى الثلاثة قطاعات الأخرى ستكون بين «فى حب مصر»، و«صحوة مصر»، و«نداء مصر»، و«التحالف الجمهورى»، و«بلادى»، ومن الصعب أن تحسم أى قائمة من الجولة الأولى.


مواضيع متعلقة