التحقيقات تكشف: تكليف سودانى وتونسى بعملية انتحارية فى ساحة المعبد

05:14 ص | الاثنين 31 أغسطس 2015

{long_qoute_1}

تضمنت أوراق التحقيق فى قضية حادث معبد الكرنك الإرهابى، تفاصيل التنفيذ وسيناريو الهجوم على المعبد بالعبوات الناسفة، فى يونيو الماضى، بدءاً من تكليف أشرف الغرابلى، قائد الخلية التى نفذت الحادث، أحد مساعديه باستهداف المعبد حتى تفجير أحد الانتحاريين نفسه داخل الساحة وتبادل إطلاق النار مع قوات الشرطة، مروراً بنقل المتهمين المنفذين إلى الأقصر بأحد القطارات.

البداية كانت بتكليف «الغرابلى» قائد التنظيم لمساعده طارق عبدالستار بتنفيذ عملية ضد السائحين فى معبد الكرنك للإضرار بالسياحة والتأثير على الاقتصاد، وخلال الاجتماعات بينهما اتفقا على أن يقوم 2 من أعضاء الخلية أحدهما سودانى والآخر تونسى، بتفجير نفسيهما داخل ساحة المعبد باستخدام عبوات ناسفة شديدة الانفجار.

ووفقاً لأوراق القضية التى أحيلت للقضاء العسكرى، فقد بدأ المتهم طارق عبدالستار بقيادة المجموعة المكلفة بتنفيذ العملية بعد أن قام أحد المتهمين، ويدعى حسن سمير حسين بسيونى بتدريب باقى أعضاء الخلية على صناعة العبوات الناسفة والمتفجرات وطريقة رصد الأهداف، وبدأت الخلية المكونة من المتهمين حسين بركات وشعبان رجب ورمضان رزق وعاشور شعبان ومحمد سيد قرنى وعلى جمال واثنين أجنبيين لتنفيذ الحادث، وقام المتهم على جمال برصد معبد الكرنك وقوات الشرطة المكلفة بتأمينه وتوافد السائحين عليه وانصرافهم منه، والتقط صوراً فوتوغرافية للمكان.

وأشارت أوراق القضية إلى أن المتهمين التقوا على الطريق الدائرى بالفيوم فى اليوم السابق للتنفيذ وتوجهوا إلى منزل ملك المتهم طارق عبدالستار بقرية معصرة نعسان بمحافظة بنى سويف، وكان معهم الأجنبيان المنفذان، أحدهما سودانى والآخر تونسى، ويوم التنفيذ توجه المنفذان الأجنبيان إلى محطة سكك حديد بنى سويف بإحدى السيارات، وكان المتهمان على جمال ومحمد سيد قرنى يستقلان دراجة نارية بدون لوحات ويسيران أمام سيارة المنفذين لتأمينها من أى لجان تفتيش على الطريق حتى استقل المتهمان الأجنبيان القطار من بنى سويف إلى الأقصر ومعهما حقيبتان بهما عبوات ناسفة وأسلحة آلية.