رامى صبرى: أنافس نفسى كمطرب.. و«أجمل ليالى عمرى» نقطة فاصلة فى مشوارى

كتب: محمود الرفاعى

رامى صبرى: أنافس نفسى كمطرب.. و«أجمل ليالى عمرى» نقطة فاصلة فى مشوارى

رامى صبرى: أنافس نفسى كمطرب.. و«أجمل ليالى عمرى» نقطة فاصلة فى مشوارى

أكد المطرب رامى صبرى، طرح ألبومه الغنائى الجديد «أجمل ليالى عمرى»، خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيراً إلى أن ألبومه الرابع يتضمن 10 أغنيات جديدة، يتمنى أن تنال إعجاب الجمهور.وقال «صبرى» لـ«الوطن»: بدأت العمل على ألبوم «أجمل ليالى عمرى» مع الأشهر الأخيرة من العام الماضى، لأننى أردت عقد جلسات عمل مطولة مع فريق ألبومى، لأحدد ملامحه من خلال طرح الأفكار والأشكال اللحنية التى أحب تقديمها، والحمد لله طوال هذه الفترة وقع اختيارى على 10 أغنيات، هى «أجمل ليالى عمرى»، و«تعالى»، و«نفسها تشوفنى»، و«يوم ما اتقابلنا»، و«وعد منى»، و«معاك»، و«إيه اللى يمنع»، و«وصلت لإيه»، و«سهل الكلام».وأضاف: «أتعاون فى هذا العمل مع عدد من الشعراء، وقدم تامر حسين 5 أغنيات للألبوم، كما كتب أحمد الجندى أغنيتين، إضافة إلى أغنية لكل من أيمن عز، وأحمد على موسى، ووائل توفيق، أما على مستوى الألحان فتعاونت مع شادى حسن، ومدين، وإيهاب طلبة، كما لحنت لنفسى 4 أغنيات، والتوزيع الموسيقى قام به طارق توكل، وطارق مدكور، وتوما، وأغنية الألبوم (أجمل ليالى عمرى)، يخرجها طارق العريان، وأعتبر هذا الألبوم بالتحديد، محطة ونقطة فاصلة فى مشوارى الغنائى، وأحاول أن أضع فيه كافة خبراتى الفنية، ليرضى عنه جمهورى».وحول تعامله مع المنتج محسن جابر، قال: «العمل مع المنتج محسن جابر، كنت أعتبره هدفاً من بين أهدافى، منذ قررت احتراف الغناء، وسعيت للتعامل معه، فمحسن جابر ليس مجرد منتج يقوم بطرح ألبومات، ولكنه شخص يمتلك خبرة فنية وغنائية كبيرة، فمن وجهة نظرى هو أكبر منتج فى العالم العربى، ويكفى أنه تحمل السنوات الـ3 الماضية، بكل ما حملتها من مشكلات إنتاجية، وقرر المخاطرة من أجل استمرار صناعة الموسيقى المصرية».وعن إطلاق لقب مطرب شركة «مزيكا» الأول عليه، قال: «اعتبره لقباً كبيراً، رغم أننى أسعى بالفعل لأن أكون مطربها الأول، لأن أجمل ما فى العمل مع محسن جابر، هو أن منتجك يثق بك ويضع عليك آمالاً عريضة، لذلك أحاول بكل ما فى وسعى، لأن أبذل قصارى جهدى من أجل تحقيق النجاح والتقدم، وأعتقد أن عملى مع محسن جابر سيفتح لى أبواباً كثيرة لم تفتح لى من قبل».

{long_qoute_1}

وحول المنافسة فى سوق الأغنية، قال: «أنا أنافس نفسى، ولا أذكر أننى سألت نفسى يوماً: هو إزاى المطرب فلان نجح؟، فأنا أعلم جيداً أن الله يكرم كل إنسان مجتهد، ربما يكون هذا الشخص الناجح أقل منى موهبة، أو أفضل منى، ولكنه اجتهد وعمل على تطوير نفسه ليصل إلى تلك المكانة، لذلك منحه الله الخير، وعلىّ أن أجتهد وأقوم بما يتوجب علىّ، وأنتظر من الله النجاح، فأنا لا أحب أبداً أن أقلل من نجاح الآخرين، وأتمنى للجميع النجاح، وحينما يطرح الكل أعمالاً جيدة تزداد المنافسة، وهنا يعرف المطرب القوى من الضعيف».وعن سبب ابتعاده مؤخراً عن طرح «دويتوهات» غنائية، قال: «لم أبتعد عن تقديم الدويتوهات، فأنا أقولها على الملأ، بأننى مستعد لأن أغنى مع أى زميل فى الجيل الحالى، أو الجيل الذى سبقنى، أو حتى المواهب الجديدة الصاعدة أو غير المعروفة، وأتعجب كثيراً من زملائى أبناء الجيل الحالى، الذين يعملون فى صمت، ويتكتمون على أعمالهم، وينغلقون على أنفسهم، ولا يسعون لتقديم أعمال مشتركة، وأقول لهم ثقافتكم لا تعجبنى، انظروا إلى الغرب عندما يتعاونون، نرى أعمالاً رائعة لجاستين بيبر مع (أشر)، أو (بيونسيه) فى دويتو غنائى مع (شاكيرا)، ورغم أننى حاولت مع زملائى لتحقيق هذا الأمر، إلا أن المحصلة دائماً ما تكون صفراً».


مواضيع متعلقة