مصر تواصل التقارب مع الدب الروسى

مصر تواصل التقارب مع الدب الروسى
- احتياجات المواطنين
- استخراج البترول
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأزمة السورية
- الاتفاق النهائى
- الاستثمارات ا
- البترول والغاز
- البحث والاستكشاف
- التعاون مع روسيا
- أجل
- احتياجات المواطنين
- استخراج البترول
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأزمة السورية
- الاتفاق النهائى
- الاستثمارات ا
- البترول والغاز
- البحث والاستكشاف
- التعاون مع روسيا
- أجل
- احتياجات المواطنين
- استخراج البترول
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأزمة السورية
- الاتفاق النهائى
- الاستثمارات ا
- البترول والغاز
- البحث والاستكشاف
- التعاون مع روسيا
- أجل
- احتياجات المواطنين
- استخراج البترول
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأزمة السورية
- الاتفاق النهائى
- الاستثمارات ا
- البترول والغاز
- البحث والاستكشاف
- التعاون مع روسيا
- أجل
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح أمس، بمقر إقامته فى موسكو، إيجور سيتشين، رئيس شركة «روز نافت»، وعدداً من كبار مسئولى الشركة، قبل مغادرته العاصمة الروسية عائداً إلى القاهرة، بعد زيارة استغرقت 3 أيام، التقى خلالها الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، وحرص الرئيس على مصافحة الوفد الإعلامى قبل مغادرته مقر إقامته، وسط هتافات «تحيا مصر».ورحب الرئيس السيسى بأعمال ونشاط الشركات الروسية فى مصر على المستويين الرسمى والشعبى، ومن بينها شركة «روز نافت»، حيث يكتسب قطاع الطاقة أهمية حيوية بالنسبة لمصر سواء لتلبية احتياجات المواطنين أو للوفاء بمتطلبات الاستثمارات التى تشهد طفرة فى المرحلتين الحالية والمستقبلية.وأشار الرئيس إلى إمكانية استفادة الشركة من الموقع الجغرافى المتميز لمصر وما تتمتع به من إمكانيات لوجستية، بما يتيح لها تخزين منتجاتها البترولية فى مصر وتوريدها إلى مختلف المناطق، لا سيما فى منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.وقال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، إن رئيس الشركة الروسية استعرض نشاطها الدولى فى مجال البحث والتنقيب واستخراج البترول، فضلاً عن تكريره، حيث تُعد من أكبر الشركات على مستوى العالم فى هذا المجال، منوهاً بأنها بدأت أعمالها فى مصر، وتتطلع للعمل مع الشركاء المصريين، حيث إنها تعتبر مصر شريكاً استراتيجياً يتيح فرصاً واعدة للاستثمار فى مجال الطاقة.وأضاف «يوسف» أن رئيس الشركة نوّه إلى توقيع بروتوكول للتعاون مع وزارة البترول المصرية للتدريب فى القطاع، مشيراً إلى رغبتها فى المساهمة فى تطوير المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأنه قال إنها قدمت عدة مقترحات للتعاون فى القطاع لوزير البترول والثروة المعدنية لدراستها وتنفيذ ما سيتم التوافق عليه منها، فضلاً عن اعتزامها إرسال وفد منها إلى القاهرة للتباحث فى مختلف مجالات التعاون المقترحة.من جانبه، أكد رئيس الشركة أنهم يدرسون بالفعل عدداً من المشروعات لزيادة نشاط الشركة وحجم أعمالها فى مصر، لا سيما عقب افتتاح قناة السويس الجديدة، وما تقدمه من تسهيلات لحركة الملاحة الدولية تؤهلها لتكون بحق هدية مصر إلى العالم.فى سياق متصل، قال متحدث الرئاسة فى تصريحات صحفية على هامش زيارة الرئيس، إنه لم يكن هناك حديث قبل زيارة روسيا عن أنه سيتم التوقيع على اتفاقية إنشاء محطة للطاقة النووية فى الضبعة، مشيراً إلى أن المفاوضات لا تزال جارية مع الجانب الروسى حول هذا الموضوع فى إطار مذكرة التفاهم والتعاون الموقعة خلال زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى مصر حول التعاون فى مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، ومن بينها العرض الروسى المُقدم فى يونيو الماضى لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية.وأوضح أن هذا العرض الروسى محل تفاوض وتشاور لمناقشة العديد من الجوانب المالية والفنية، ليكون أمام مصر أفضل اختيار لإنشاء هذه المحطة لتكون بأفضل المواصفات ويتم إنشاؤها فى أقل فترة ممكنة وأقل تكلفة.وأضاف «يوسف» أن مصر تلقت عروضاً أخرى من دول أخرى، ويتم دراسة كل هذه العروض والمقارنة بينها حتى يتم التوصل إلى أفضل اختيار متاح، مشيراً إلى أن الجانبين المصرى والروسى سيواصلان التشاور والتنسيق حول عدد من الجوانب المالية والفنية فى العرض ليتم التوصل إلى التصور النهائى فى هذا الشأن فى أقرب وقت.وأوضح أن التعاون مع روسيا فى قطاع الطاقة لا يقتصر على الطاقة النووية، وإنما يمتد أيضاً إلى التعاون فى قطاعات البترول والغاز وهناك شركات روسية تعمل حالياً فى مصر وشركات روسية أخرى تسعى لدخول السوق المصرية، واللقاءات التى تمت خلال زيارة الرئيس السيسى سمحت باستكشاف المجالات التى يمكن التعاون فيها بين البلدين، لا سيما البحث والاستكشاف والتنقيب عن البترول والغاز.
{long_qoute_1}
ورداً على سؤال حول أسباب طول المباحثات المتعلقة بإنشاء المحطة النووية، قال المتحدث الرسمى: «نحن لا نتحدث عن مشروع عادى أو صفقة تجارية بسيطة من الممكن حسم جميع تفاصيلها فى جلسة أو جلستين، نحن نتحدث عن مشروع لا يتعلق بالجيل الحالى أو القادم فقط، ولكنه مشروع وطنى عملاق ستتأثر به كل الأجيال لخمسين عاماً مقبلة، وبه اعتبارات كثيرة، ولا يمكن أن يتم اتخاذ قرار فيه بشكل متسرع، والتفاوض دائماً يأخذ وقتاً من أجل التأكد أن الاتفاق النهائى يُلبى احتياجاتك وفقاً للشروط التى تم وضعها»، لافتاً إلى أن زيارة الرئيس إلى موسكو كان هدفها متابعة التنسيق والتشاور والبناء على ما تحقق على مدار عام كامل والبناء عليه، واستغلال الزخم المصاحب لها لتطوير العلاقات فى المجالات المختلفة سواء الاقتصادية أو العلمية.وأشار إلى أن الجانب الروسى أعلن استعداده لزيادة المنح الدراسية المقدمة للطلبة المصريين وهى نقطة مهمة يوليها الرئيس أولوية كبيرة لحرصه على إيفاد الشباب لكبرى الجامعات للاستفادة والتعلم، ومن الخطأ اختصار الزيارة التى تهدف لاستغلال زخم كبير ناتج عن ثقة تكونت على مدى عام فى مسألة التوقيع على اتفاقية المحطة النووية، وذلك لمواصلة قوة دفع العلاقات والزخم الذى تحقق على مدار عام كامل، مشيراً إلى أن هناك دلالات كثيرة حول أن هذه الزيارة لها أهداف أخرى أكبر من التفاصيل الصغيرة، فنحن نبنى علاقة استراتيجية مهمة مع دولة كبرى ولها وجود وإطار قوى فاعل على الساحة الدولية، ونتائج هذه الزيارة لا يجب حصرها فى اتفاقية توقع هنا أو هناك، ويجب النظر إليها فى إطار العلاقة المهمة التى يتم بناؤها، ويجب ألا نندفع خلف أخبار معينة ونحن نتناول الأمور بشكل متكامل، خاصة أننا نتحدث عن موضوعات على جانب كبير من الأهمية، وهذا لا يعنى أننا لا ندرك أهمية الوقت بدليل مشروع قناة السويس الذى تم إنجازه خلال سنة واحدة، كما أن هناك مشروعات أخرى كثيرة كانت تستغرق سنوات لإنجازها فى الطبيعى، ولكن سيتم افتتاحها قريباً.ونفى «يوسف» وجود أى تعنت من الجانب الروسى فى مسألة التفاوض حول إنشاء المحطة النووية، قائلاً: «على العكس تماماً الجانب الروسى أبدى استعداداً للتجاوب مع جميع مطالبنا، وهناك رغبة مشتركة على المضى قدماً فى جميع الملفات المطروحة، ويحب ألا نسبق الأحداث ونترك الوقت اللازم لتنفيذ الأمر بالصورة المناسبة»، لافتاً إلى أن الرئيس فى جميع المشروعات التى يتم طرحها لا يخطو أى خطوات قبل دراستها والتأكد من نجاحها، مشدداً على أن هناك حماساً من الجانبين الروسى والمصرى للتعاون على جميع المستويات.وكشف عن أن هناك لجنة روسية رفيعة المستوى ستصل إلى القاهرة خلال الأيام القليلة المقبلة للعمل على بدء الخطوات التنفيذية لإنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى أقرب وقت ممكن والاتفاق على جميع التفاصيل الفنية.
{long_qoute_2}
وأكد متحدث الرئاسة أن الفترة المقبلة ستشهد تفعيل ما تم مناقشته فى هذه الزيارة على كل المستويات؛ ومنها المحطة النووية والمنطقة الصناعية الروسية ومشاركة روسيا فى مشروعات التنمية بمحور قناة السويس والمركز اللوجستى لتخزين الحبوب والأقماح بدمياط، وأيضاً السياحة الروسية، وهو أمر لا يمكن أن نغفله، والسياحة الروسية الوافدة إلى مصر وصلت إلى رقم كبير العام الماضى بنحو 3.5 مليون سائح، مضيفاً: «كما تحدثنا عن الشركات الروسية العاملة فى مصر والعمل على تطوير المصانع القديمة التى أنشأها الروس فى الخمسينات والستينات مثل مجمع الحديد والصلب».وأوضح المتحدث الرسمى أن الملف السورى من الملفات المهمة الذى توليه مصر دائماً أولوية وتحرص على المشاركة به، ونؤكد فى كل المحافل الدولية على ضرورة إيجاد حل سياسى للأزمة يحفظ كيان الدولة السورية ويصون مقدرات شعبها ويوقف نزيف الدماء والوضع المتدهور بسوريا، وكانت هناك فرصة لتناول سبل حل القضية خلال القمة المصرية الروسية، مؤكداً أنه لم يتم مناقشة مواقف أى دول أخرى من الأزمة السورية. ورداً على سؤال حول تعليق الرئاسة على طلب السعودية تأجيل اجتماع تشكيل القوة العربية المشتركة، أوضح المتحدث الرسمى أن الأمر عادى، وأنه فى مثل هذه القرارات والموضوعات يحب دراسة جميع التفاصيل وعدم التسرع للخروج بأفضل النتائج.وأوضح أن أهمية موضوع قناة السويس يتركز فى محور التنمية الذى يعتمد على أكثر من محور أبرزها المناطق الصناعية المخطط إنشاؤها والموانئ التى تصل إلى ستة موانئ، إلى جانب الخدمات اللوجستية بإنشاء مخازن وصوامع وخزانات لحفظ المواد المختلفة، مثل الأقماح والمواد البترولية بإنشاء مركز كبير على غرار مركز الأقماح الجارى العمل عليه، فمثلاً دولة مثل روسيا عندما تصدر إنتاجها من المواد البترولية إلى العالم سيكون من الأفضل أن يكون لها مركز للتخزين بقناة السويس للاستفادة من الموقع المتميز لمصر والقناة لتيسير عملية نقل وتوزيع الإنتاج، وفكرة أن تكون مصر خطاً رئيسياً لنقل وتخزين المواد البترولية ربما لا تكون جديدة ولكنها تتناسب مع المرحلة التى نريد الدخول إليها.
- احتياجات المواطنين
- استخراج البترول
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأزمة السورية
- الاتفاق النهائى
- الاستثمارات ا
- البترول والغاز
- البحث والاستكشاف
- التعاون مع روسيا
- أجل
- احتياجات المواطنين
- استخراج البترول
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأزمة السورية
- الاتفاق النهائى
- الاستثمارات ا
- البترول والغاز
- البحث والاستكشاف
- التعاون مع روسيا
- أجل
- احتياجات المواطنين
- استخراج البترول
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأزمة السورية
- الاتفاق النهائى
- الاستثمارات ا
- البترول والغاز
- البحث والاستكشاف
- التعاون مع روسيا
- أجل
- احتياجات المواطنين
- استخراج البترول
- افتتاح قناة السويس الجديدة
- الأزمة السورية
- الاتفاق النهائى
- الاستثمارات ا
- البترول والغاز
- البحث والاستكشاف
- التعاون مع روسيا
- أجل