رئيس «البيت الفنى للمسرح»: أجر مسلسل واحد يساوى مرتبى فى 3 سنوات كاملة

رئيس «البيت الفنى للمسرح»: أجر مسلسل واحد يساوى مرتبى فى 3 سنوات كاملة
- أحمد بدير
- أحمد عبدالعزيز
- أنا الرئيس
- الإنتاج الحربى
- البيت الفنى للمسرح
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة الجماهيرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور هانى قدرى
- أجر
- أحمد بدير
- أحمد عبدالعزيز
- أنا الرئيس
- الإنتاج الحربى
- البيت الفنى للمسرح
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة الجماهيرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور هانى قدرى
- أجر
- أحمد بدير
- أحمد عبدالعزيز
- أنا الرئيس
- الإنتاج الحربى
- البيت الفنى للمسرح
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة الجماهيرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور هانى قدرى
- أجر
- أحمد بدير
- أحمد عبدالعزيز
- أنا الرئيس
- الإنتاج الحربى
- البيت الفنى للمسرح
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة الجماهيرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور هانى قدرى
- أجر
يواجه المسرح المصرى الكثير من التحديات، خاصة مع انسحاب الإنتاج الخاص، واقتصار الحركة المسرحية على البيت الفنى للمسرح كلاعب أساسى على الساحة، إلى جانب بعض روافد وزارة الثقافة، التى تستعد لتنظيم الدورة الـ8 لمهرجان المسرح القومى، رغم أزمة التمويل التى يمر بها البيت الفنى للمسرح، وضعف الإنتاج المسرحى الحكومى، وهو ما تناقشه «الوطن» مع الفنان فتوح أحمد، رئيس البيت الفنى للمسرح، الذى يتحدث عن الإيرادات غير المسبوقة لعرض «ليلة من ألف ليلة» للفنان يحيى الفخرانى، وحركة الشباب فى المسرح المصرى، وضعف الميزانية الذى أشار إلى أن أغلبها يذهب لصالح رواتب العاملين، وغيرها من التفاصيل فى هذا الحوار.
■ مع نجاح عرض الفنان يحيى الفخرانى على المسرح القومى هل يسهم ذلك فى عودة النجوم الكبار لمسرح الدولة؟
- بالطبع، فعودة «الفخرانى» بشرى سارة، رغم أن الفترة الماضية لم تخل من النجوم، مع مشاركة الفنان أحمد بدير، فى عرض «غيبوبة» بالإسكندرية، وتحقيق إيرادات غير مسبوقة، كما طالب الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، بعرضه فى الجامعة مع بداية العام الدراسى الجديد، إضافة لعرض «أنا الرئيس» للفنان سامح حسين، وحنان مطاوع، وستشهد الفترة المقبلة ظهور نجوم كبار، والمفاجأة أيضاً فى عروض الشباب التى تتميز بمستوى فنى وحماس غير عادى، فهم يحملون إبداعاً وفكراً جديداً للمسرح، وأعترف بتقصيرى فى الدعاية لعروضهم، مما جعلهم يسوقون لأنفسهم من خلال صفحات التواصل الاجتماعى.
■ وهل ترى أن الشباب قادر على إنعاش المسرح وإعادة الجمهور إليه بمفرده؟
- فى الفترة الماضية وصلنا لمرحلة جعلت الجمهور لم يعد يتذكر مسرح الدولة، فكان لا بد من عودته بقوة، والشباب وحده لا يكفى، والحل كان البحث عن عامل جذب أكبر، تمثل فى النجوم الكبار، لأن التليفزيون أصبح يسيطر على عقلية المشاهد، ومن الصعب نزوله من البيت إلا بدافع قوى، وهو نجمه الذى يرغب فى رؤيته.
{long_qoute_1}
■ هل هناك اتفاق مع نجوم بعينها للوقوف على خشبة المسرح قريباً؟
- كل النجوم مرحبون بالعودة للمسرح، ولكن الأزمة فى التوقيت وارتباطاتهم بالتصوير، سواء فى فيلم أو مسلسل، وهناك اتفاق مع الفنانة ليلى علوى، لتجسيد دور «كليوباترا»، والفنانة رغدة فى «الأم شجاعة»، وفاروق الفيشاوى فى «يهودى مالطا»، بالإضافة لمشروع بين محمد هنيدى، والمخرج أحمد عبدالعزيز، فالممثل له سحر خاص على خشبة المسرح، مختلف عن التليفزيون أو السينما، وما زالت المفاوضات مستمرة، ومن السهل إقناع أى فنان، خاصة أن له حرية اختيار النص والمخرج، مع توفير كافة المساعدات الممكنة.
■ وهل تقام مثل هذه العروض على المسرح القومى فقط أم تمتد لمسارح أخرى؟
- المسرح القومى أصبح مغرياً لأى فنان، ولكن هناك مسارح أخرى يجب أن تحظى بالعروض الكبيرة أيضاً، ولا ننس الشباب لأن مستواهم الفنى فى بعض الأحيان يسبق النجوم الكبار، وأسعى لتحقيق تلك المعادلة الصعبة بزرع الشباب وسط النجوم الكبار، فى ظل قلة الأموال، ونحن لا نريد أن نزايد على ظروف البلد.
■ وما حصة البيت الفنى للمسرح من ميزانية وزارة الثقافة؟
- يحصل البيت الفنى للمسرح على ما يقرب من 86 مليون جنيه، تذهب 80.5 منها لصالح الرواتب، والباقى يخصص لإنتاج العروض، والأزمة الحقيقية تكمن فى عدد الإداريين الذين بلغ عددهم 1200 إدارى، مقابل 600 فنان، ونحن لا نحتاج لكل هذا العدد، بل يكفى 300 فرد لتشغيل الـ13 فرقة، وعرض يحيى الفخرانى وحده تكلف الـ5 ملايين ونصف المتبقية من الميزانية، ولكن تم ضغط المبلغ إلى مليون فقط، ومنها 150 ألف جنيه لصالح ورثة أحمد صدقى، مقابل الموسيقى المستخدمة، بالإضافة للديكور وأجور الفنانين، ومطلوب إنتاج عروض حتى شهر يونيو المقبل.
■ وأين تذهب إيرادات البيت الفنى؟
- لا ننكر تحقيق أعلى الإيرادات، ولكن كل ما يتم تحصيله يعود لوزارة المالية، والمتحكم هو الدكتور هانى قدرى «اللى بيصرف علينا كلنا».
■ إذا استثنينا عرض «الفخرانى» هل مبلغ الـ5 ملايين ونصف كاف لإنتاج عروض طوال العام؟
- قبل أن أتولى منصب رئاسة البيت الفنى للمسرح، كان النظام السائد هو الحصول على الميزانية فى يوليو، ويبدأ الصرف منها فى أغسطس حتى شهر يناير، وتنفد حصته وتغلق المسارح لحين الحصول على الميزانية الجديدة، ووقتها اعترضت على ذلك، وقررت أن تظل مسارح الدولة مفتوحة طول العام، والآن ننتج عروضاً جديدة حتى شهرى مايو ويونيو، وقد استفدت من دراستى فى كلية التجارة، قبل معهد الفنون المسرحية، فى تحديد المصروفات المالية، ووضع خطة محكمة حتى نهاية العام المالى، ولكن ذلك تسبب فى عدم صرف مكافآت التميز والتوفير لإنتاج عروض جديدة، بالإضافة لطلب تعزيزات من وزارة المالية فى آخر العام.
■ ماذا عن مشاركة البيت الفنى فى المهرجان القومى للمسرح؟
- يشارك البيت الفنى للمسرح لأول مرة بـ5 عروض فى المهرجان، إضافة إلى عرض «سهرة ملوكى»، لتصبح 6 عروض، نظراً لعدم مشاركة الفنون الشعبية والشركات بعروض، فتمت إضافة عرض للبيت الفنى، و2 للجامعات، وعرض للثقافة الجماهيرية، وذلك ما جعلنى أشعر بالظلم، لأننى الجهة الوحيدة فى مصر المحترفة والمضيفة للمهرجان، وفى النهاية تتساوى بالثقافة الجماهيرية والفرق المستقلة، وتقدمت بتظلم للوزير لتعود مشاركتنا إلى 8 عروض، ولكن كان رده بأن اللائحة الجديدة ستعدل مع بداية العام الجديد.
■ تردد أن السبب وراء تأجيل المهرجان عدم جاهزية بعض فرق مسرح الدولة المشاركة فما تعليقك؟
- تأجيل المهرجان راجع لتأخر صرف الميزانية، التى لم نحصل عليها إلا فى 10 أغسطس الحالى، وكان من الصعب التجهيز للمهرجان خلال 10 أيام، لينطلق فى 20 أغسطس، لهذا كان قرار تأجيله حتى 4 سبتمبر المقبل.
■ لماذا يهمل البيت الفنى المدن الجديدة مثل أكتوبر وزايد مع اقتصار المسارح الحكومية على وسط البلد فقط؟
- أتمنى فتح قاعات عرض فى كل مكان، وجار الاتفاق مع وزير الإنتاج الحربى للعرض على مسرح الإنتاج بمدينة السلام، فالمنطقة يسكنها 6 ملايين مواطن، وتشمل مدينتى السلام والعبور وبعض المدن الأخرى.
■ ما المعوقات التى تقابلك؟
- كثيرة.. ولكنى عزمت العهد على المحاربة للنهاية، والأزمات كلها تندرج تحت قلة الأموال، ولو امتلكتها سأنشئ إدارة صيانة، وأتفق مع شركات أمن، وغيرها من الأشياء.
■ وهل سنشاهد فتوح أحمد قريباً على خشبة المسرح؟
- بمجرد تركى لهذا المنصب، لأننى متعطش للمسرح، فهو عشقى وحياتى ومكانى الطبيعى، وأشعر بالضيق بسبب انشغالى عنه، ومشاركتى فى رمضان الماضى «عشان أكل عيش»، لأن أجر المسلسل الواحد يعادل مرتب 3 سنوات مما أتقاضاه فى منصبى كرئيس للبيت الفنى للمسرح.
- أحمد بدير
- أحمد عبدالعزيز
- أنا الرئيس
- الإنتاج الحربى
- البيت الفنى للمسرح
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة الجماهيرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور هانى قدرى
- أجر
- أحمد بدير
- أحمد عبدالعزيز
- أنا الرئيس
- الإنتاج الحربى
- البيت الفنى للمسرح
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة الجماهيرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور هانى قدرى
- أجر
- أحمد بدير
- أحمد عبدالعزيز
- أنا الرئيس
- الإنتاج الحربى
- البيت الفنى للمسرح
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة الجماهيرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور هانى قدرى
- أجر
- أحمد بدير
- أحمد عبدالعزيز
- أنا الرئيس
- الإنتاج الحربى
- البيت الفنى للمسرح
- التواصل الاجتماعى
- الثقافة الجماهيرية
- الدكتور جابر نصار
- الدكتور هانى قدرى
- أجر