«السلع التموينية» تستجيب لـ«الوطن» فى أزمة «مضارب الأرز»

«السلع التموينية» تستجيب لـ«الوطن» فى أزمة «مضارب الأرز»

«السلع التموينية» تستجيب لـ«الوطن» فى أزمة «مضارب الأرز»

أجّل نحو 10 آلاف عامل، بـ7 مضارب أرز، على مستوى الجمهورية، تتبع الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وقفتهم الاحتجاجية التى كانت مقررة أمس، أمام مقر الشركة فى الغربية، لمطالبة الحكومة، بشراء «الأرز» التموينى، من المضارب مباشرة، بدلاً من شركات القطاع الخاص، بعد أن دعا رئيس هيئة السلع التموينية، قيادات اللجان النقابية للعاملين بـ«المضارب» لاجتماع طارئ، الأحد المقبل.وقال حسام الغضبان، رئيس اللجنة النقابية لـ«مضارب الغربية»، إن العمال قرروا إنهاء وقفتهم عقب بدايتها بوقت قصير وتأجيلها، بعد أن دعاهم رئيس هيئة السلع التموينية، لاجتماع طارئ الأحد المقبل، بمقر الهيئة، استجابة لما نشرته «الوطن»، فى عددها أمس عن مطالبهم، لافتاً إلى أن رئيس الهيئة وعد بحل كل مشاكلهم، وأخذ الحصة التموينية من «المضارب» مباشرة، بدلاً من شركات القطاع الخاص، حفاظاً عليها، وحماية لنحو 10 آلاف من العاملين فيها وأسرهم من التشريد والضياع.من جانبها، تمسكت النقابة العامة للعاملين فى صناعات البناء والأخشاب، بحقوق العاملين فى مجموعة السويس للأسمنت، وأكدت رفضها خصم أيام توقف العمل بالمجموعة فى الفترة من (5 - 30 أبريل 2015)، ومن (1- 11 مايو 2015)، من أجور العاملين بها، وطالبت باحتسابها أيام عمل كاملة الأجر، لأن التوقف عن العمل كان بقرار من الإدارة.وقال عبدالمنعم الجمل، رئيس النقابة، خلال اجتماعه مع أعضاء اللجان النقابية بالمجموعة، أمس الأول، إن من حق جميع العاملين الحصول على إجازة العيد القومى لثورة 30 يونيو، طبقاً لقرار رئيس مجلس الوزراء بالجريدة الرسمية، الذى اعتبرها إجازة بأجر كامل للجميع.

 

من جهة أخرى، قال أحد العاملين بشركة «الإسكندرية للتبريد»، طلب عدم ذكر اسمه، إن الشركة القابضة للتشييد، قررت دمج «الإسكندرية للتبريد»، مع مجموعة «حسن علام للمقاولات»، على الرغم من اختلاف نشاطيهما، ونقل العاملين بالأولى للمجموعة، وهو ما يمحو الشركة من الوجود، ويضيع حقوق العاملين فيها وتتجاوز مدة خدمة بعضهم الـ20 عاماً، بخلال العمال غير المثبتين، لافتاً إلى أن الهدف من قرار الدمج، أن تستولى «القابضة» على أراضى ومصانع الشركة.


مواضيع متعلقة