الحزن يخيم على أهالي وأسر صيادي القصير المحتجزين بالسودان

01:25 م | الأربعاء 26 أغسطس 2015

خيمت حالة من الحزن على أسر وأهالي وصيادي مدينة القصير بالبحر الأحمر، المحتجزين من السلطات السودانية، أثناء رحلة صيد على الحدود الجنوبية. وانتقد الأهالي، تباطؤ وزارة الخارجية في التدخل لحل الأزمة، وعدم صدور أي تعليق أو بيان منها، والإفراج عنهم، بعد أن مر على القبض عليهم قرابة 13 يومًا.

قال هشام الحجار، من الأهالي، إنهم محبوسين في مبنى الاستخبارات السودانية في بورسودان دون محاكمة، مضيفًا أن المحامي الذي وكله أهالي الصيادين أكد عدم وجود تهمة موجهة لهم، ولكنه لم يعرف سبب احتجازهم حتى الآن.

وأوضح "الحجار"، أن أسر الصيادين ملتزمة الصمت منذ بداية الأزمة على أمل أن تتدخل الدولة للإفراج عن ذويهم، ولكن في ظل تجاهل "الخارجية" لحل الأزمة أو التواصل مع الصيادين، فسوف يلجأون إلى أي وسيلة لتوصيل صوتهم للمسئولين للإفراج عنهم، وإرسال استغاثة عاجلة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي.

واحتجزت السلطات السودانية 4 مراكب صيد على متنها 16 صيادًا من محافظة البحر الأحمر، أثناء رحلة صيد بالقرب من الحدود السودانية، وتم احتجازهم في منطقة أوسيف وتم ترحيلهم إلى بورسودان للمحاكمة.