الجهيني: لم نتاجر بالمشاهد المثيرة..ونهاية الفيلم أعادت البسمة لأبطاله
الجهيني: لم نتاجر بالمشاهد المثيرة.. ونهاية الفيلم أعادت البسمة لأبطاله
![الجهينى](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/5679036421440569796.jpg)
الجهينى
أكد المؤلف صلاح الجهينى أن فكرة فيلم «ولاد رزق»، راودته من مشهد لاح بذهنه لشاب يُحدث ضابطاً بقوله: «أنا طول عمرى ساكن فى الشارع اللى قصادهم ونفسى أبقى واحد منهم» وذلك فى إشارة منه إلى جيرانه الأربعة «ولاد رزق»، ومن هنا بدأ يتساءل: من هم «ولاد رزق»؟ ولماذا يعد هذا الشاب معجباً بهم لهذه الدرجة؟
وأضاف: تملكتنى الفكرة، وأصبحت تطاردنى فى كل خطواتى، ومن هنا بدأت أنسج تفاصيلها، علماً بأننى لم أستمد هذه الشخصيات من واقع الحياة، ولكن الفكرة نفسها جاءتنى بشكلها الأسطورى، بدليل أن حكايات «ولاد رزق» التى رواها «عاطف» على مسامع الضابط من الصعب تصديقها، مما جعل الفيلم على بُعد شعرة من الخيال، وأضفت هذه الشعرة طابعاً خيالياً على الفيلم، استغلها طارق العريان فى كل تفاصيله، ولم يكن هناك شىء حقيقى باستثناء الضابط، أما خلاف ذلك كان غريباً، بما فيه منزل «ولاد رزق» نفسه.
وأشار «الجهينى إلى أنهم، ويقصد صناع الفيلم، لم يتاجروا بالمشاهد التى تضمنت ألفاظاً خارجة وإيحاءات جنسية، بحسب بعض الآراء، بدليل أنها لم تكن موجودة فى الإعلانات الدعائية للفيلم، مما جعل الجمهور يحاسبهم من ناحيتين، على حد قوله، ففريق منهم قال: «انتوا ضحكتوا على الناس وماقلتوش إن المشاهد دى موجودة» وآخرون قالوا: «انتوا ليه محطيتوش المشاهد دى فى التريلر؟».
تقديم جزء ثان تحدِّ رهيب.. وسأكون مطالباً بتقديم عمل يفوق الأول
وتطرق «الجهينى» إلى مشهد النهاية، الذى جمع أبطال الفيلم داخل سيارتهم الخاصة، وتأرجحت الأقاويل عما إذا كان «ولاد رزق» قد قرروا العودة مجدداً لعمليات السطو المسلح من عدمه، فقال: كانت البسمة ترتسم على وجوه الأبطال منذ بداية الفيلم، وبمجرد أن ترك الشقيق الأكبر «رضا» منزل أشقائه، اختفت الضحكة والبسمة، ولم تعد إلى وجوههم إلا مع مغادرة الأخ الأصغر كريم قاسم محبسه، ومن هنا كان المشهد يستلزم عودة الابتسامة من جديد.
وأضاف: نهاية الفيلم تركزت حول عدم عودة الأبطال لما كانوا عليه فى السابق، بدليل أنهم أعادوا المجوهرات التى قاموا بسرقتها، وبالتالى لو كانت النية مبيتة لديهم على مواصلة عملياتهم المتفرقة لما أعادوا المصوغات إلى أصحابها.
وعن أمنيته بتقديم جزء ثان من الفيلم أوضح المؤلف قائلاً: تعلقت بهذا الفيلم إلى أقصى درجة، وسيكون هناك تحدٍ رهيب فى حال تقديم جزء ثان منه، وأنا أكثر شخص سيواجه متاعب فيه، لأنى سأكون مطالباً بتقديم جزء يفوق الجزء الأول بمراحل.