«أردوغان»يستعد للانتخابات البرلمانية المبكرة بـ«تشويه وإرهاب المعارضة»

«أردوغان»يستعد للانتخابات البرلمانية المبكرة بـ«تشويه وإرهاب المعارضة»
- أحمد داود أوغلو
- ائتلاف حكومى
- الأحزاب السياسية
- الأوضاع الأمنية
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات المبكرة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الرئيس التركى
- أجر
- أحمد داود أوغلو
- ائتلاف حكومى
- الأحزاب السياسية
- الأوضاع الأمنية
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات المبكرة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الرئيس التركى
- أجر
- أحمد داود أوغلو
- ائتلاف حكومى
- الأحزاب السياسية
- الأوضاع الأمنية
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات المبكرة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الرئيس التركى
- أجر
- أحمد داود أوغلو
- ائتلاف حكومى
- الأحزاب السياسية
- الأوضاع الأمنية
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات المبكرة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الرئيس التركى
- أجر
استهل الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حملته للانتخابات البرلمانية المُبكرة التى دعا إليها، مساء أمس الأول، بشن حملة لتشويه وإرهاب المعارضة، عقب فشل الأحزاب السياسية فى الاتفاق حول حكومة ائتلافية، وفى المقابل أكد عدد من الخبراء السياسيين أن حزب «العدالة والتنمية» مرشح بقوة لأن يحقق نسبة أقل، وأنه لن يعود إلى الحكم منفرداً مرة أخرى. وقالت صحيفة «طرف» التركية، أمس، إن «استعدادات تجرى من جانب أردوغان وحزب العدالة والتنمية لإطلاق حملة جديدة للتشويه والتضليل تستهدف المعارضين له وللحزب للتعتيم على الأعمال الفوضوية والإرهابية والخارجة على القانون وكذلك إشغال المجتمع بقضايا أخرى غير الموجودة على الساحة». وأضافت الصحيفة أن «صناع القرار يجرون حالياً استعدادات لعمليات خلق صورة خادعة تستهدف العديد من فئات المجتمع بدءاً من مسئولى حزب الشعوب الديمقراطية الكردى وصولاً إلى البلديات التابعة لحزب الشعب الجمهورى إلى جانب الصحف ووسائل الإعلام المعارضة لكل من أردوغان والحكومة».وأوضحت الصحيفة أن فريقاً سرياً يعمل لصالح حزب «العدالة والتنمية» لإيصال رسالة للناخبين قبل الانتخابات المبكرة المزمع إجراؤها فى الأول من نوفمبر المقبل مفادها أنه «ما زالت القوة فى قبضة يدى أنا»، حيث أعاد فتح الملف الذى يقضى باعتقال 200 معارض، بينهم صحفيون وكتاب. هذا إلى جانب التفتيش فى بعض الملفات بحق مسئولين تابعين لأحزاب المعارضة بدءاً من حزب الشعوب الديمقراطية الكردى وصولاً إلى حزب الشعب الجمهورى. وفى الانتخابات التشريعية التى جرت فى نهاية يونيو الماضى فقد «العدالة والتنمية» الأغلبية بحصوله على نحو 41%، وأتى من بعده أحزاب الشعب الجمهورى والحركة القومية والشعوب الديمقراطية. وكلف «أردوغان» رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو بتشكيل حكومة مؤقتة، أمس، حتى يحين موعد الانتخابات المبكرة فى الأول من نوفمبر المقبل.
{long_qoute_1}
وفى اتصال لـ«الوطن»، قال المحلل السياسى التركى ياووز آجار إن «حزب العدالة والتنمية إذا ما أجريت انتخابات مبكرة سيتراجع، ولن يعود إلى الحكم منفرداً مرة أخرى، وربما يتعرض للانهيار، فهو المسئول عن الأوضاع المضطربة الآن فى تركيا، وسيكون عدد مقاعده من 30% إلى 40% على أقصى تقدير». وأضاف المحلل بجريدة «زمان» التركية أن «الشعب التركى يحمل مسئولية الهجمات الإرهابية وقتل الجنود للرئيس أردوغان، والحزب الحاكم، موضحاً أن الرئيس أراد سحب الأصوات التى حصل عليها الأكراد فى الجولة الماضية حتى يستعيد الأغلبية فشن غاراته على مواقع حزب العمال الكردستانى، لكن السحر سينقلب على الساحر بعد أن أدرك الشعب أن أردوغان هو المسئول عن ذلك». وقال المحلل التركى إن «ثانى الأسباب لتراجع الحزب هو أن حصة حزب الشعوب الديمقراطية الكردى لن تتراجع وربما تصل إلى 15%، لأن رئيس الحزب المشارك صلاح الدين دميرطاش خرج وأعلن إدانته لأعمال حزب العمال وطالبه بوقف هجماته دون شرط، ما يرشحه لكسب أصوات جديدة». وتابع «آجار»: «أما ثالث الأسباب فهو أن حزب الشعب الجمهورى وهو حزب المعارضة الرئيسى ربما يأتى أولاً أو تتزايد أصواته بأنه فى الفترة الماضية بدأ اعتماد مصطلحات دينية ويتقرب من المحافظين فى تركيا، ولم يعد حزباً علمانياً صرفاً كما كان، وبالتالى فمن الممكن أن يكسب أصوات بعض المحافظين إلى جانب أصوات العلمانيين». وحول مستقبل حزب «العدالة والتنمية»، قال «آجار»: «أتوقع أن يتعرض العدالة والتنمية للانهيار إذا استمر فى ممارساته وابتعاده عن الديمقراطية، والشعب التركى سيلقى به فى مزبلة التاريخ، فمن قبل كان هناك حزب الوطن الحر وكان حزباً كبيراً، لكنه حين ابتعد عن مساره الشعب التركى لم يمنحه أصواته والآن لا يوجد الحزب».وقال الخبير السياسى فى الشئون التركية محمد عبدالقادر خليل، فى اتصال لـ«الوطن»، إن «الانتخابات المبكرة إذا ما أجريت فإنها ستكون شديدة وستجرى فى ظروف أمنية بالغة الصعوبة، وربما تفتح المجال لعودة الجيش إلى المشهد السياسى التركى خلال عام». وأضاف الخبير بمركز «الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» أنه «فى حال تكرار نفس النسب فى الانتخابات المبكرة، فإن الأحزاب ستكون مضطرة لتشكيل ائتلاف حكومى وسيكون ائتلافاً هشاً، مع تزايد معدلات العنف، والتوتر على الحدود، وخروج جنوب شرق تركيا عن السيطرة، فإن الجيش دوره هنا سيكون موضع تساؤل». وقال «خليل»: «حزب الشعوب الديمقراطية مرشح للحصول على نسبة أكبر وهى النسبة التى ستختصم من رصيد العدالة والتنمية، ولكن إذا أجربت الانتخابات فى كامل الدوائر جنوب شرق تركيا وتحديداً فى القرى والمناطق النائية التى صوتت بكثافة لحزب الشعوب». وتابع: «أما إذا أجربت الانتخابات فى المدن فقط بسبب الأوضاع الأمنية فى جنوب شرق تركيا، فإن الحزب ربما يفقد أصواتاً كثيرة، وعامة فإن حزب الشعوب هو الطرف الأهم فى المعادلة التى ستحسم مصير الانتخابات المبكرة».
- أحمد داود أوغلو
- ائتلاف حكومى
- الأحزاب السياسية
- الأوضاع الأمنية
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات المبكرة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الرئيس التركى
- أجر
- أحمد داود أوغلو
- ائتلاف حكومى
- الأحزاب السياسية
- الأوضاع الأمنية
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات المبكرة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الرئيس التركى
- أجر
- أحمد داود أوغلو
- ائتلاف حكومى
- الأحزاب السياسية
- الأوضاع الأمنية
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات المبكرة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الرئيس التركى
- أجر
- أحمد داود أوغلو
- ائتلاف حكومى
- الأحزاب السياسية
- الأوضاع الأمنية
- الانتخابات التشريعية
- الانتخابات المبكرة
- الحركة القومية
- الحزب الحاكم
- الرئيس التركى
- أجر