مؤسس «الجمهورية TV»:المنافسة على جمهور «الراوتر»

02:18 ص | الاثنين 24 أغسطس 2015

برامج ساخرة من الأوضاع المجتمعية ومقالات جريئة تصاحبها صور تنتقد بحس فكاهى أكبر الشخصيات السياسية والمشهورة على الساحة الحالية.. إنها «الجمهورية تى فى»، أول قناة مصرية على الإنترنت تمثل بالفعل أفكار الشباب بعيداً عن إعلاميى الفضائيات والثرثرة البعيدة عن واقعهم، فالقناة بملامسة الأحداث الجارية دون تزييف ودون إعلانات مطولة استطاعت أن تجذب الشباب.

{long_qoute_1}

شادى شريف، مؤسس «الجمهورية تى فى»، قدم فكرته بشكل مختلف، وقال: إحنا فى الأول كنا بنعمل مجلات بس بعد الثورة ابتدت المطبوعات تعانى من المشاكل فقررنا ندخل مجال الفيديوهات على الإنترنت فأطلقنا «الجمهورية تى فى» سنة 2011، وفى 2012 بقينا «إل جى تى فى»، حتى أصبحنا «THE GLOCAL».

تتسم البرامج والمقالات على «ذا جلوكال» بالجرأة، ويقدم البرامج شباب استطاعوا أن يحققوا نجاحاً ملحوظاً، وأضاف «شادى»: «إحنا بنطلع مواهب جديدة وبندى الفرصة للشباب ومعاهم الحرية الكاملة لتقديم المحتوى ممكن ننصحه ونوفر له فريق العمل اللى يساعده على النجاح فمفيش وصاية من القناة على البرامج أما بالنسبة للبرامج اللى بتختفى فده معتمد على نسب المشاهدة لأن النسبة لو قليلة بيبقى صعب إن البرنامج يكمل».

برنامج «العلم والإيماو» من أشهر البرامج نجاحاً التى تقدم على «ذا جلوكال» وهو يناقش المشاكل الاجتماعية مثل التحرش والزحام والزواج وتعقيداته والمخدرات: «البرنامج كان محقق نجاح كبير جداً لأنه بيكلم الشباب عن مشاكلهم بلغتهم وطريقتهم عكس التليفزيون اللى بيتكلم بصوت غير صوت الشباب فده ضاف للبرنامج مصداقية.. والعلم والإيماو قدم موسمين والتانى كان أنجح من الأول».

وعند سؤاله عمّا إذا كانوا يتعرضون لضغوطات بسبب صراحتهم المعلنة، قال: «إحنا جيل مستنى بكرة ورايح له فمبنخافش إننا نقول رأينا ولو فيه ضغوطات إحنا هنكمل».

ويرى «شادى» أن من المشاكل التى تقابلهم أن المواهب الجديدة ليس لديهم صبر حتى يحققوا النجاح على الرغم من أن المدة ليست بطويلة مقارنة بما قبل الفترة الحالية: «من المشاكل اللى بتقابلنا برضه الظروف الاقتصادية اللى بتمر بيها البلد لأن الرعاة بيقللوا حجم الميزانية التسويقية لهم كل سنة عن السنة التى قبلها، وكمان فكرة أن حد يعلن على الإنترنت مش منتشرة فى مصر لأن الأغلبية بتفضل أنها تعلن على التليفزيون لكن المستقبل للإنترنت لأن الجيل الصغير اللى هو المستقبل مهتم بالإنترنت ومبيتفرجش على التليفزيون».