«فتح»: نريد تجديد شرعية القيادة والمجلس الوطنى سيجتمع ليقرر من ينتخب

كتب: محمد حسن عامر

«فتح»: نريد تجديد شرعية القيادة والمجلس الوطنى سيجتمع ليقرر من ينتخب

«فتح»: نريد تجديد شرعية القيادة والمجلس الوطنى سيجتمع ليقرر من ينتخب

أكد عدد من قادة حركة «فتح» الفلسطينية أن استقالة الرئيس الفلسطينى محمود عباس من رئاسة اللجنة التنفيذية لمنظمة «التحرير» الفلسطينية تأتى فى إطار دفعه لإجراء انتخابات تضمن ضخ دماء جديدة داخل اللجنة، ولتجديد الشرعية للقيادة الفلسطينية فى ظل عرقلة حركة «حماس» التوجه نحو إجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية.

وفى اتصال لـ«الوطن»، قال عضو المجلس الثورى لحركة «فتح»، السفير حازم أبوشنب، إن «استقالة الرئيس عباس من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تأتى فى إطار تجديد الشرعيات للقيادة الفلسطينية، خاصة مع استمرار حماس فى منع الديمقراطية عن الفلسطينيين ومنع إجراء انتخابات عامة تشريعية ورئاسية، وبالتالى كان لا بد من إيجاد حل لتجاوز عقبة السيطرة العسكرية لحماس على قطاع غزة وبالتالى منع عقد الانتخابات فى دوائر انتخابية كثيرة فى فلسطين».

وأضاف «أبوشنب» أن «المجلس الوطنى الفلسطينى، وهو البرلمان الشرعى الأوسع لكل أبناء الشعب الفلسطينى فى الداخل والشتات، سيجتمع ليقرر من ينتخب». وحول ما إذا كانت خطوة «عباس» فرصة لضخ دماء جديدة، قال «أبوشنب»: «بيان اللجنة التنفيذية، أمس الأول، قال ذلك، لكن رأيى أن المخرجات تأتى من المقدمات، معظم أعضاء المجلس الوطنى من كبار السن، وبعد إجراء انتخابات أعتقد أن اللجنة ستعكس تركيبة المجلس الوطنى، وهى النسبية لكل الفصائل الفلسطينية فى المجلس الوطنى وفى كل تشكيلات اللجنة التنفيذية السابقة». وبسؤاله عما إذا كانت الانتخابات الجديدة لها علاقة بإقالة ياسر عبدربه، أمين سر منظمة التحرير، من منصبه، أجاب «أبوشنب»: «لا علاقة لها بإقالته، لأن ما بعد الانتخابات إجراءات أخرى ديمقراطية فى مؤسسات مختلفة، بمعنى أننا مقبلون على تجديدات فى حركة فتح وبالتالى على السلطة التنفيذية، لذا أدعو كل الفصائل الفلسطينية أن تحذو حذو فتح وتقيم انتخاباتها الداخلية وتجدد قياداتها عبر الديمقراطية لأن كل وجوه الفصائل تحتاج إلى دماء جديدة».


مواضيع متعلقة