غاز ورصاص فى معركة الأمن المركزى وأمناء الشرطة

كتب: محمد بركات ونظيمة البحراوى

غاز ورصاص فى معركة الأمن المركزى وأمناء الشرطة

غاز ورصاص فى معركة الأمن المركزى وأمناء الشرطة

تصاعدت أزمة أمناء وأفراد الشرطة المعتصمين بالشرقية أمس، مع استمرار تجاهل وزارة الداخلية لمطالبهم واتهامها إياهم بالتحرك بتحريض من تنظيم الإخوان. وأعلن عدد من الأمناء فى المحافظات القريبة تأييدهم لزملائهم فى الشرقية، وأرسلوا ممثلين عنهم للمشاركة فى الاعتصام، فيما أسفرت اشتباكات بين المعتصمين وقوات الأمن المركزى عن إصابة 4 أمناء، ما دفع الأمناء للرد بإطلاق أعيرة نارية تحذيرية فى الهواء.

{left_qoute_1}واقتحم مئات من أفراد وأمناء الشرطة بالشرقية، أمس، مقر مديرية الأمن بالزقازيق للاعتصام داخله، وحاولت قوات الأمن المركزى تفريقهم، إلا أنهم تمكنوا من اقتحام الأبواب الرئيسية للمديرية معلنين اعتصامهم هناك، وكشف عدد من أمناء الشرطة المعتصمين أنهم فوجئوا بهجوم الأمن المركزى، صباح أمس، على المعتصمين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، وطردهم خارج المديرية، إلا أنهم تجمعوا واقتحموا المديرية بالقوة، فاشتبكت معهم قوات الأمن المركزى وأطلقت قنبلة غاز مسيل للدموع، ما دفعهم لإطلاق أعيرة نارية فى الهواء لتحذيرهم، ووقعت اشتباكات محدودة أدت لإصابة 4 من أمناء الشرطة بجروح وكدمات. ومنع الأمناء والأفراد المعتصمون دخول مساعد وزير الداخلية للعمليات الخاصة للمديرية فى محاولة منه لتهدئة الأوضاع، وانتقل المستشار العسكرى لمقر اعتصام الأمناء بالمديرية لإقناع المعتصمين بإنهاء احتجاجهم، ووعدهم بنقل مطالبهم للقيادات وحلها.

وفى المقابل أكدت وزارة الداخلية أن اللواء مجدى عبدالغفار كلف عدداً من قيادات الوزارة ببحث الأوضاع ميدانياً ومعالجتها فى إطار القانون. وقال مصدر لـ«الوطن» إن ما يحدث حالياً مجرد تصرفات لعدد قليل من الأفراد، مرجحاً أنه «قد تكون هناك أصابع خفية تحركهم».

 

 

 

 


مواضيع متعلقة