بالصور| شرطة مقدونيا تمنع المهاجرين السوريين من العبور لأوروبا الغربية
بالصور| شرطة مقدونيا تمنع المهاجرين السوريين من العبور لأوروبا الغربية
- سوريون
- مقدونيا
- أوروبا الغربية
- اليونان
- سوريون
- مقدونيا
- أوروبا الغربية
- اليونان
- سوريون
- مقدونيا
- أوروبا الغربية
- اليونان
- سوريون
- مقدونيا
- أوروبا الغربية
- اليونان
قطعوا طريقًا طويلًا من مدينة "إيدوميني" اليونانية، يرغبون في العبور إلى أوروبا الغربية، واختاروا الحدود المقدونية لتكون بوابتهم إلى حيث يريدون، إلا أنهم اصطدموا بقوات حرس الحدود المقدونية.
مئات الجنود والضباط مدججين بالسلاح والهراوات والقنابل الصوتية، يشكلون حاجزًا منيعًا أمام الآلاف من المهاجرين السوريين الحالمين بحياة أفضل ممن هجروها في بلادهم، لكن القوات المقدونية وقفت حائلًا دون تحقيق آمالهم.
أطفال دخلوا في نوبة بكاء، ونساء يتساقطن على الأرض، ورجال يصرخون في وجوه الجنود، لا يملكون حيلة أخرى أمام تلك الأسلاك الشائكة والقنابل الصوتية التي تطلق عليهم.
أصيب المهاجرون، الذين حاولوا اجتياز الأسلاك الشائكة الموضوعة على الحدود، بجروح طفيفة من جراء شظايا القنابل الصوتية التي تسببت بسحابة دخان كثيف، وفق ما نقل مراسلون لوكالة الأنباء الفرنسية في المكان.
ولم تستمر الصدامات بين عناصر الشرطة المقدونية والمهاجرين سوى بضع دقائق، إذ وضع هؤلاء الأطفال والنساء أمام الأسلاك الشائكة لمنع حصول أعمال عنف جديدة.
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية المقدونية، ايفو كوتفسكي، إن الوضع "هادئ وتحت السيطرة ولم يسجل أي حادث"، وشدد في حديث لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية على أنه "لم يقع أي حادث ولم تستخدم الشرطة الغاز المسيل للدموع، وشيئًا من هذا النوع لم يحدث من الجانب المقدوني".
وأكد كوتفسكي في الوقت ذاته أن "الجزء الأكبر" من المهاجرين في هذه المنطقة بين الدولتين عادوا أدراجهم إلى اليونان.
وكان آلاف المهاجرين وصلوا خلال الأيام الماضية إلى جنوب مقدونيا قادمين من اليونان، التي استقبلت منذ يناير الماضي حوالي 160 شخصًا فارين في غالبيتهم من الحروب في سوريا وأفغانستان والعراق.