125 قتيلا في حرب مفتوحة بين عصابات "الوشم" والحكومة بـ"السلفادور"

125 قتيلا في حرب مفتوحة بين عصابات "الوشم" والحكومة بـ"السلفادور"
- أعمال إرهابية
- أنحاء البلاد
- الأمم المتحدة
- الأمن العام
- الجماعات الإجرامية
- القبض عليهم
- المشتبه بهم
- النقل والمواصلات
- أعمال إرهابية
- أنحاء البلاد
- الأمم المتحدة
- الأمن العام
- الجماعات الإجرامية
- القبض عليهم
- المشتبه بهم
- النقل والمواصلات
- أعمال إرهابية
- أنحاء البلاد
- الأمم المتحدة
- الأمن العام
- الجماعات الإجرامية
- القبض عليهم
- المشتبه بهم
- النقل والمواصلات
- أعمال إرهابية
- أنحاء البلاد
- الأمم المتحدة
- الأمن العام
- الجماعات الإجرامية
- القبض عليهم
- المشتبه بهم
- النقل والمواصلات
ذكرت صحيفة "ألموندو" الإسبانية، أن الصراعات بين العصابات وقوات الأمن، أدت إلى مقتل 125 شخصًا في السلفادور، خلال الأيام الثلاثة الماضية، في حرب أهلية هي الأعنف من نوعها خلال القرن الحادي والعشرين، في بلد يبلغ عدد سكانه 6.3 مليون نسمة.
وتعتبر السلفادور، وهي أحد بلدان أمريكا الوسطى، واحدة من أكتر المناطق خطرًا وعنفًا في العالم، حيث تجاوز معدل القتل فيها 60 جريمة لكل 100 ألف شخص، وفقًا لوكالات الأمم المتحدة الأمريكية، كما تمتلئ بعالم من الوشم في كل ركن وكل كتلة تسيطر عليها عصابات السلفادور، حيث تسيطر على التجارة وتغلق الطرق، وتدفع لهم الحافلات من أجل المرور الآمن.
ويعد الصراع الذي وقع بين الحكومة والعصابات في يوليو الماضي، إثر فرض العصابات إضرابًا على وسائل النقل والمواصلات، وهددت بقتل أي سائق يكسر الإضراب الذي فرضته، وهددت: "سنهاجم قوات الأمن إذا حاولت الانتشار في الشوارع"، ونتيجة لذلك توقفت حافلات النقل خوفًا من تهديدات العصابات، حيث نفذت العصابات تهديدها وقتلت 9 سائقين.
وأفادت تقارير صحيفة "السلفادور دوت كوم"، نقلًا عن نائب مدير الشرطة الوطنية المدنية هوارد كوتو، قوله: "الأيام الثلاثة الماضية شهدت مقتل 125 شخصًا، والضحايا كانوا من رجال الشرطة وأفراد العصابة، ففي أغسطس فقط سجل ارتفاعًا غير مسبوقًا في جرائم القتل، ونحن نعمل بقوة في مكافحة الجرائم".
وتضيف "السلفادور دوت كوم": "ربما كان الدافع وراء القتل هو منافسة العصابات بعضها في بيع المخدرات"، بينما أشار المدعي العام لويس مارتينيز، إلى أن عدد أفراد العصابة المشتبه بهم في ارتكاب أعمال إرهابية، ارتفع إلى 327 شخصًا، وتعمل النيابة على رسم خرائط مصغرة لمتابعة زعماء العصابة والقبض عليهم.
من جانبه، أفاد مدير الأمن العام بينيتو لارا، بأن البلاد في وضع صعب للغاية، كما أن إستراتيجية قمع الجريمة ولدت كردة فعل لتزايد معدل جرائم القتل الجماعي، مضيفًا أن معدلات الصراعات بين السلطات والجماعات الإجرامية ارتفعت مؤخرًا في جميع أنحاء البلاد، كما أكد أن السلطات لم تلجأ للقتل إلا لتطهير البلد من تلك العصابات.
وعلق نائب رئيس الشرطة هوارد كوتو، قائلًا: "معظم الضحايا كانوا من أفراد العصابات"، مشيرًا إلى أن الشرطة تكرس جهودها للتعرف على أفراد العصابات من خلال الوشم المرسوم على أجسادهم، والدولة تقدم مساعدات طبية للمدنيين لمحو الوشم تجنبًا للوقوع في دائرة الاشتباه.
وفي مقابلة المدعي العام لويسمارتينيز، مع الجريدة اليومية "برينسا جرافيكا"، صرح بأنه سيتم تسليم الإرهابيين للولايات المتحدة الأمريكية، مضيفًا: "نحن في طريقنا لفرض النظام وتطبيق القانون"، وتابع: أنهم "سيحاولوا فعل ذلك بدون عنف".
ووفقًا للإحصاءات الرسمية في الأسبوع الأخير من يوليو، صدر أمر اعتقال بحق 300 من أفراد العصابات، بتهمة المشاركة في تنظيمات إرهابية وفرض إضراب على وسائل النقل، ما أسفر عن مقتل نحو 11 شخصًا، إضافة إلى خسائر اقتصادية تعدت 60 مليون دولار.
- أعمال إرهابية
- أنحاء البلاد
- الأمم المتحدة
- الأمن العام
- الجماعات الإجرامية
- القبض عليهم
- المشتبه بهم
- النقل والمواصلات
- أعمال إرهابية
- أنحاء البلاد
- الأمم المتحدة
- الأمن العام
- الجماعات الإجرامية
- القبض عليهم
- المشتبه بهم
- النقل والمواصلات
- أعمال إرهابية
- أنحاء البلاد
- الأمم المتحدة
- الأمن العام
- الجماعات الإجرامية
- القبض عليهم
- المشتبه بهم
- النقل والمواصلات
- أعمال إرهابية
- أنحاء البلاد
- الأمم المتحدة
- الأمن العام
- الجماعات الإجرامية
- القبض عليهم
- المشتبه بهم
- النقل والمواصلات