في ذكرى إنشائه الـ200.. معلومات هامة عن "المجمع العلمي"

كتب: سارة عراقي

في ذكرى إنشائه الـ200.. معلومات هامة عن "المجمع العلمي"

في ذكرى إنشائه الـ200.. معلومات هامة عن "المجمع العلمي"

يتزامن اليوم مع ذكرى مرور أكثر من 200 عام على إصدار قرار إنشاء المجمع العلمي، واحد من أهم وأشهر المباني المصرية، وتكمن أهميته فيما يحتويه من مراجع وكتب نادرة، إلا أن جدرانه لم تستطع التصدي لألسنة النيران التي أًضرمت فيه خلال ما عرف بـ"أحداث مجلس الوزراء" التي وقعت في 2011، لتحترق ذاكرة مصر بـ"مولوتوف البلطجية"، ما أدى إلى خسارة مخطوطات وكتب نادرة لم يستطع أحد تعويضها.

وفي ذكرى إنشائه، ترصد "الوطن" تاريخ المجمع العلمي:

- تبلغ عدد المخطوطات والكتب والوثائق التي يحتويها أكثر من 25 ألف وثيقة تمثل ذاكرة مصر منذ العام 1798، وأدخل مركز معلومات مجلس الوزراء المصري هذه المكتبة النادرة على الحاسب الآلي.

- كانت أشهر المقتنيات التي التهمتها النيران هي النسخة الأصلية من كتاب "وصف مصر".

- احترقت أيضًا المطبوعات الأوروبية التي لا توجد منها سوى بضع نسخ نادرة على مستوى العالم.

- يحتوي المجمع على كتب الرحالة الأجانب، ونسخا للدوريات العلمية النادرة منذ العام 1920.

- يبلغ عدد الكتب التي ضمتها مكتبة المجمع 40 ألف كتاب، أبرزها أطلس عن فنون الهند القديمة، وأطلس باسم مصر الدنيا والعليا مكتوب في العام 1752، وأطلس ألماني عن مصر وأثيوبيا يعود للعام 1842، وأطلس ليسوس النادر الذي كان يمتلكه الأمير محمد علي توفيق ولي عهد مصر الأسبق، وهو ما يبرر تقييم بعض المتخصصين الدوليين في الشأن المتحفي والوثائقي لمكتبة المجمع العلمي المصري، ووصفهم إياها بأنها الأعظم والأكثر قيمة من مكتبة الكونجرس الأمريكي.

- احترقت أيضا خرائط استندت عليها مصر في التحكيم الدولي لحسم الخلافات الحدودية لكل من حلايب وشلاتين وطابا.


مواضيع متعلقة