بعد المؤبد لبديع والبلتاجي وحجازي.. القصة الكاملة لاقتحام "قسم العرب"

12:31 م | السبت 22 أغسطس 2015

كانت ثورة 30 يونيو عام 2013، حدث غير متوقع لجماعة الإخوان، حيث أصر أنصار الجماعة على التظاهر والتسبب في أعمال عنف وشغب في الشارع المصري.

وشهد يوم الجمعة، الموافق 16 أغسطس عام 2013، إحدى وقائع العنف التي يحاكم فيها عدد من قيادات الإخوان على رأسهم المرشد السابق محمد بديع، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وهو ما حكمت فيه محكمة جنايات بورسعيد، المنعقدة بمعهد أمناء طرة، حكمها بالسجن المؤبد لمحمد بديع ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي، و16 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام قسم شرطة العرب" ببورسعيد.

وبدأت القصة عندما احتشد العشرات من أنصار المعزول أمام قسم الشرطة، وبحوزتهم زجاجات مولوتوف، وعدد من أسلحة الخرطوش والأسلحة النارية، بعد عودتهم من المقابر بعد دفنهم لعدد من زملائهم الذين لقوا حتفهم في اشتباكات مع الشرطة.

ومع اقترابهم من القسم أنذرتهم قوات الأمن بضرورة الابتعاد عن محيط القسم، ومع عدم استجابتهم لأوامر قوات الأمن، حدث الاشتباكات التي أدت في النهاية إلى إحباط محاولتهم اقتحام السجن، وقتل 3 عناصر إرهابية منهم، وإصابة 60 آخرين بينهم مواطنين ورجال شرطة.

وجاء في بيان الداخلية وقتها، أن مجموعة مسلحة حاولت اقتحام قسم شرطة العرب بمديرية أمن بورسعيد، إلا أن القوات تصدت لها، وأحبطت محاولاتهم وقتلت 3 من العناصر الإرهابية، مشيرة إلى إصابة 60 آخرين وضبط عدد من تلك العناصر، وبحوزتهم أسلحة آلية وكميات من زجاجات مولوتوف.

وفي اليوم التالي للأحداث، ضبطت قوات أمن بورسعيد 5 متهمين من جماعة الإخوان المسلمين، المتورطين في الأحداث، وضبط معهم كميات كبير من زجاجات المولوتوف، التي قيدت ضمن الأحراز في المحضر.