«داعش» يصلب 6 عراقيين «سنة» بتهمة التعاون مع «الشيعة»

«داعش» يصلب 6 عراقيين «سنة» بتهمة التعاون مع «الشيعة»

«داعش» يصلب 6 عراقيين «سنة» بتهمة التعاون مع «الشيعة»

هدد تنظيم داعش الإرهابى فى تسجيل صوتى جديد بشن هجمات ضد مدارس ومستشفيات فى بلجيكا، رداً على حملات أمنية قامت بها السلطات البلجيكية استهدفت عناصر «التنظيم»، وجاء التهديد على لسان أحد قياديى «داعش» ويُدعى عبدالله نعمان، الذى قال فى تسجيل صوتى منسوب إليه إن «المكتبات والمدارس والمستشفيات والشوارع التجارية وملاهى الرقص فى هذا البلد، تعتبر أهدافاً محتملة للهجمات المستقبلية». ويحارب «نعمان» حالياً فى سوريا، حيث يُطلق على نفسه اسم أبوجهاد البلجيكى، وهو عضو سابق فيما يُسمى بـ«تنظيم الشريعة» فى بلجيكا.
وكان البلجيكى نشر فى وقت سابق على الإنترنت صوراً له بجانب أعضاء من تنظيم كتيبة البتار، الذى كان يعد سلسلة هجمات فى مدينة فرفيى البلجيكية، قبل تفكيك خلاياه فى عملية أمنية واسعة النطاق جرت فى يناير الماضى.
وفى العراق، نشر «داعش» تقريراً مصوراً بعنوان «قتل وصلب 6 مرتدين يتبعون الحشد الرافضى»، أعدم خلاله عناصر ملثمة تابعة لـ«التنظيم»، 6 من المسلمين السُنة، ثم صلبهم بأحد الميادين العامة، بحجة تعاونهم مع الشيعة فى العراق، كما قتل «التنظيم» مواطناً آخر رمياً بالرصاص بتهمة قتله ابن عمه، حيث نفّذ «التنظيم» حكم الإعدام وسط جمع من المواطنين.

{long_qoute_1}


وبث المكتب الإعلامى لما يُسمى بـ«ولاية الفلوجة» شريط فيديو بعنوان «فلوجة الأباة مقبرة الغزاة»، حيث أظهر جانباً من المعارك الدائرة فى المدينة منذ عدة أسابيع. ويبين الفيديو، استخدام عناصر «التنظيم» للرشاشات الثقيلة طوال فترات المعركة، بالإضافة إلى استخدامهم قذائف «آر بى جى». كما تقدم أحد عناصر تنظيم داعش بدبابته على ثكنة للجيش العراقى، حيث حاولت آليات من الجيش التراجع إلى الخلف، إلا أن عنصر «التنظيم» بادر بتفجير دبابته المفخخة وسط تجمع للقوات العراقية، وقتل عناصر «التنظيم»، عدداً من جنود الجيش العراقى الذين منعتهم إصاباتهم من الفرار مع بقية القوات إلى خارج الثكنة، فيما انتشرت جثث عناصر الجيش فى محيط الثكنة. وتحت عبارة «فخر الصناعة الأمريكية تحت أقدام المجاهدين»، بث الإصدار مشاهد للعديد من دبابات وآليات الجيش العراقى التى أحرقها عناصره بالصواريخ والقذائف خلال المعركة. كما استولى عناصر «التنظيم» على عدد هائل من صناديق الذخيرة، بالإضافة إلى خروج عناصره من المعسكر على ظهر دبابات الجيش العراقى الصالحة للاستخدام، فى إشارة إلى إلحاقه هزيمة قاسية بالجيش.
فى الوقت نفسه، قال المرصد السورى لحقوق الإنسان، إن التنظيم الإرهابى، هدم دير «مار اليان» التاريخى فى مدينة «القريتين، بريف حمص فى وسط سوريا، بحجة أنه يعبد من غير الله، أى بما يخالف عقائده الدينية. وقال المرصد الأشورى لحقوق الإنسان: «مصير رئيس الدير الأب جاك مراد، لا يزال مجهولاً منذ اختطافه فى 27 مايو الماضى»، فيما طالب وزير الدفاع الأمريكى، أشتون كارتر، أمس الأول، تركيا بفعل المزيد فى مجال محاربة «التنظيم»، عبر المشاركة الكاملة فى الغارات الجوية على «داعش»، وضبط حدودها مع سوريا.


مواضيع متعلقة