"الإخوان" تتصدع من الداخل.. الكبار ينقلبون على شباب "الجماعة"

"الإخوان" تتصدع من الداخل.. الكبار ينقلبون على شباب "الجماعة"
- أمين الشباب
- إجراء انتخابات
- احتواء الأزمة
- الإخوان المسلمين
- الانتخابات الجديدة
- التواصل الاجتماعي
- الحرية والعدالة
- القيادات الإخوانية
- القيادات التاريخية
- انتخابات جديدة
- أمين الشباب
- إجراء انتخابات
- احتواء الأزمة
- الإخوان المسلمين
- الانتخابات الجديدة
- التواصل الاجتماعي
- الحرية والعدالة
- القيادات الإخوانية
- القيادات التاريخية
- انتخابات جديدة
- أمين الشباب
- إجراء انتخابات
- احتواء الأزمة
- الإخوان المسلمين
- الانتخابات الجديدة
- التواصل الاجتماعي
- الحرية والعدالة
- القيادات الإخوانية
- القيادات التاريخية
- انتخابات جديدة
- أمين الشباب
- إجراء انتخابات
- احتواء الأزمة
- الإخوان المسلمين
- الانتخابات الجديدة
- التواصل الاجتماعي
- الحرية والعدالة
- القيادات الإخوانية
- القيادات التاريخية
- انتخابات جديدة
لم يعد الصراع الذي كان مكتومًا داخل جماعة الإخوان المسلمين، بالخفي، حيث تكشفت خلال الأيام الأخيرة طبيعة الصراع بين قطبين كبيرين داخل الجماعة، أحدهما يقوده القياديين محمود عزت ومحمود حسين، والذي انقلب مؤخرًا على المكتب الجديد للجماعة المنتخب في فبراير 2014، والذي يضم كل من أحمد عبدالرحمن ومحمد كمال وحسين إبراهيم ومحمد طه وهدان ومحمد سعد عليوة وعلي بطيخ.
ورغم محاولات رأب الصدع التي قادتها تركيا لوقف الأزمة بين قطبي الجماعة، إلا أن الحلول التي نتجت عن الاجتماع الذي عقد في إسطنبول خلال شهر مايو الماضي بحضور 25 قياديًا بجماعة الإخوان، كان أبرزهم جمال حشمت ويحيى حامد وأيمن عبدالغني، إضافة إلى عدد من القيادات القديمة بالجماعة، رُفِضت بشكل قاطع من الطرفين، حيث توصلت الجهود إلى إجراء انتخابات جديدة وهو الأمر الذي تخوّف منه محمود عزت القيادي الإخواني بسبب "الثورية" التي قد تنتج عن الانتخابات الجديدة.
سرعان ما حاول القيادي محمود غزلان، وقف طوفان شباب الجماعة ضد القيادات التاريخية عبر كتابة مقال طالب فيه الشباب بتهدئة الأوضاع والتمسك بالسلمية، ليرد عليه محمد منتصر، المتحدث باسم الجماعة، وأحد الراغبين في إجراء انتخابات جديدة، قائلًا: "إن قتل الأحرار في السجون لن يثني عزيمتنا بل سيجعلنا أكثر إصرارًا على القصاص، وإن الثورة لن تهادن ولن تقبل الدنية في دماء الشهداء وأنات المعذبين، ولن تترككم الثورة دون حساب".
وتصوّر البعض أن الأزمة انتهت بحالة الهدوء التي مرت به خلال الشهرين الماضيين، ليتفاجأ الجميع بحملة جديدة يقودها جيل الشباب على القيادات القديمة بسبب سعيها لتأسيس وسائل إعلامية جديدة تحاول من خلالها السيطرة على المشهد، فكتب القيادي الإخواني عصام تليمة، أمس: "بداية هل اختارت القواعد هذه القيادات؟ يقينًا لا، لم يكن لها أي دور في اختيارها، وإن تم اختيار بعضها في مرحلة ما، فكل من تولى منصبًا قياديًا، ظل متربعًا في سدته سنوات طوال، وبعض القيادات تولى القيادة ثم جمع حوله من على نفس شاكلته في التفكير والإدارة، فمثلًا: من الذي اختار أول رئيس لحزب الحرية والعدالة، أهي القواعد أم القيادة؟ ومن الذي اختار أمين الشباب في الحزب، أهي القواعد أم القيادة؟ ومن، ومن؟ قيادات كثيرة أستطيع أن أحصرها لم يكن للقواعد فيها دور يذكر في اختيارها".
وتابع في مقاله الذي نشره موقع "عربي 21" الموال للجماعة: إن شعورًا يتنامى كل يوم، وهو ما كنا نقوله من قبل: إن جماعة الإخوان مختطفة، سواء على المستوى الفكري، أو التنظيمي، أو الدعوي، كنا نتكلم في ذلك على المستوى الفكري سنوات ما قبل الثورة، فخط الجماعة الذي بناه حسن البنا، وهو بناء يشترك فيه القواعد مع القيادات فيه، في كل صغيرة وكبيرة، يختلف اختلافًا جذريًا عن حالها اليوم، ومنذ فترة السبعينيات تحديدًا، حتى اليوم، وهو ما أحتاج إلى مقالات قادمة إن شاء الله نفصل فيها ذلك، باستعراض منهج الإخوان وأدبياتها، ومواقفها، وشفافية هذه المواقف، وجعلها دعوة عامة يشترك في بنائها الجميع، من أبناء التنظيم، ومن غيره، كل على قدم المساواة، لنرى هل ما نراه اليوم من أفكار ومواقف يزعم متخذوها أنهم على منهج البنا، أم أنهم فعلًا يسيرون على منهج البنا ولكن بأستيكة".
وطالب القيادي الإخواني عمرو فرّاج، بضرورة وضع لائحة جديدة للجماعة وإجراء انتخابات جديدة، ملمحًا في تدوينات متواصلة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" لأهمية احتواء الأزمة قبل انفجارها خلال الأيام المقبلة.
ومن جانبه، قال الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن الإخوان، إن الأزمة داخل الجماعة تتمثل في عدم وجود قيادة موحدة داخلها، خاصةً مع ظهور قيادة جديدة متمثلة في أحمد عبدالرحمن، وهي التي تشكل مكتب إرشاد بتركيا، موضحًا أن هناك اختلاف أيضًا داخل الجماعة حول النهج الذي ستقوم باتباعه خلال الفترة المقبلة، فالبعض يريد نهجًا ثوريًا، فيما يكتفي الفريق القديم بالنهج التقليدي.
وأضاف "الهلباوي" لـ"الوطن"، أن كلا الفريقين سيخسرا كثيرًا لأن الجماعة لم تعد ذات رأي واحد وفريق واحد بل هي فريقين يحاول كلًا منهما السيطرة على المشهد.
وأكد أحمد بان، القيادي السابق بجماعة الإخوان، والخبير بشؤون الحركات الإسلامية، أن الهجوم الحالي الذي يقوده جيل الشباب على القيادات القديمة هو حلقة من صراع طويل داخل الجماعة، موضحًا أنه لا يمكن الحكم بغلبة أو انتصار طرف منهم على الآخر خلال الفترة الحالية، لكن الفيصل هو قدرة أحدهما على جذب قطاعات الإخوان لخطابه السياسي.
وأشار "بان" في تصريحات لـ"الوطن"، إلى أن التطورات الأخيرة التي شهدتها مصر قد ترجح كفة الشباب الذين يقودون ثورة داخل الإخوان ضد القيادات القديمة.
- أمين الشباب
- إجراء انتخابات
- احتواء الأزمة
- الإخوان المسلمين
- الانتخابات الجديدة
- التواصل الاجتماعي
- الحرية والعدالة
- القيادات الإخوانية
- القيادات التاريخية
- انتخابات جديدة
- أمين الشباب
- إجراء انتخابات
- احتواء الأزمة
- الإخوان المسلمين
- الانتخابات الجديدة
- التواصل الاجتماعي
- الحرية والعدالة
- القيادات الإخوانية
- القيادات التاريخية
- انتخابات جديدة
- أمين الشباب
- إجراء انتخابات
- احتواء الأزمة
- الإخوان المسلمين
- الانتخابات الجديدة
- التواصل الاجتماعي
- الحرية والعدالة
- القيادات الإخوانية
- القيادات التاريخية
- انتخابات جديدة
- أمين الشباب
- إجراء انتخابات
- احتواء الأزمة
- الإخوان المسلمين
- الانتخابات الجديدة
- التواصل الاجتماعي
- الحرية والعدالة
- القيادات الإخوانية
- القيادات التاريخية
- انتخابات جديدة